دولي, الدول العربية, العراق

التحالف الدولي: هجوم أربيل يقوض سيادة القانون في العراق

في تغريدة للناطق باسم التحالف واين ماروتو غداة تعرض مطار أربيل لهجوم بطائرين مسيرتين مفخختين لم يخلف خسائر مادية أو بشرية حسب مصادر أمنية

12.09.2021 - محدث : 12.09.2021
التحالف الدولي: هجوم  أربيل يقوض سيادة القانون في العراق

Iraq

علي جواد/الأناضول-

قال التحالف الدولي ضد "داعش"، الأحد، إن الهجوم الذي تعرض له مطار أربيل الدولي بإقليم كردستان (شمالي العراق) يقوض سيادة القانون و يعرض المدنيين للخطر.

جاء ذلك في تغريدة للمتحدث باسم التحالف واين ماروتو، عبر حسبابه بـ"تويتر".

وكتب ماروتو: "كل هجوم ضد الحكومة العراقية وإقليم كردستان والتحالف يقوض سلطة المؤسسات العراقية وسيادة القانون والسيادة الوطنية العراقية " .

وتابع "هذه الهجمات تعرض حياة المدنيين للخطر، والقوات الشريكة من قوات الأمن العراقية والبشمركة والتحالف".

وفي تغريدة أخرى، أكد ماروتو، حدوث الهجوم وقال إن "القوات في أربيل (المطار) تعرضت لهجوم من قبل طائرتين مسيرتين واستخدمت تدابير مضادة لحماية القوات، وإيقاف الطائرات".

وأضاف: "ارتطمت الأولى داخل محيط المطار، والثانية خارجه، لا توجد إصابات أو أضرار في الممتلكات".

سلطات أمن إقليم كردستان أعلنت ليل السبت-الأحد، تعرض المطار، إلى هجوم بطائرات مسيرة مفخخة دون الإشارة للخسائر البشرية أو المادية.

بدوره، أعلن محافظ أربيل أحمد هوشيار في بيان، أن "حركة الملاحة الجوية في مطار أربيل الدولي لم تتأثر نتيجة القصف بطائرات مسيرة مفخخة".

وقال جهاز مكافحة الإرهاب (تابع لوزارة البيشمركة) بالإقليم، في بيان، الأحد، إن "الهجوم الذي تعرض له مطار أربيل الدولي بواسطة طائرتين مسيرتين مفخختين لم يخلف خسائر بشرية أو مادية".

ولم تتبن أي جهة المسؤولية عن الهجوم حتى الساعة 08:16 ت غ.

المطار تعرض لثلاث هجمات مماثلة منذ أبريل/ نيسان الماضي، ما تسبب بأضرار مادية دون وقوع إصابات بشرية.

ويوجد داخل المطار قاعدة عسكرية لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، ويرجح أن تكون هي هدف الطائرات المسيرة.

وعادة ما تتهم واشنطن فصائل عراقية مسلحة مرتبطة بإيران بالوقوف وراء الهجمات التي تستهدف سفارتها وقواعدها العسكرية التي ينتشر فيها جنودها في العراق.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın