الدول العربية

الإعلام الكويتية: ما قامت به مذیعة العربیة السعودية "إساءة بالغة"

زجت المذيعة بطريقة ساخرة اسم الكويت في تقرير حول قطر ما أثار حالة استياء شديدة على منصات التواصل الاجتماعي

14.07.2019 - محدث : 15.07.2019
الإعلام الكويتية: ما قامت به مذیعة العربیة السعودية "إساءة بالغة"

Kuwait

الكويت/ الأناضول

أعربت وزارة الإعلام الكويتية، الأحد، رفضھا إقحام بلادها بقضایا لا دخل لھا فیھا، معتبرة ما قامت به مذيعة قناة العربية السعودية "إساءة بالغة غیر مقبولة تجاه الكویت وشعبھا".

وتشهد منصات التواصل الاجتماعي بالكويت حالة استياء عارمة من المذيعة السعودية على قناة العربية سارة دندراوي.

يأتي ذلك جراء ذكرها اسم دولة الكويت بطريقة ساخرة في نهاية تقرير لها حول "قرار قطر خفض سعر الخمور لاستقطاب المزيد من الزوار في بطولة كأس العالم المقبلة"، على حد قولها.

وقالت المذيعة في نهاية تقريرها: "ننتظر تعليقات أصحابهم في الكويت على الكرم القطري". 

وتصدر هاشتاغ يسخر من المذيعة قائمة أكثر الهاشتاغات تداولا في الكويت، الأحد، مقابل تأييد لها من مغردين سعوديين.

وأكدت وزارة الإعلام الكويتية، في بیان، أن الكویت سعت وتسعى دائما إلى وحدة الموقف الخلیجي وتجاوز الخلاف بین الأشقاء.

كما دعت دائما إلى وقف الحملات الإعلامیة لما تمثله من مساس بالعلاقات الأخویة بین أبناء دول المجلس وتأثیر سلبي مباشر على روح تلك العلاقة.

وأشارت إلى حرص الكویت على النأي بنفسھا بأن تكون طرفا في تلك الحملات.

وشددت على أنھا اتخذت إجراءاتھا الداخلیة المعتادة بالتواصل مع المسؤولین في قناة العربیة ومكتبھا في الكویت وطالبتھا بتصحیح الخطأ وتدراكه فورا.

وأكدت الوزارة في الوقت ذاته على أن الكویت تحترم حریة التعبیر والعمل الإعلامي المھني لا سیما الذي یسعى إلى تقریب وجھات النظر وتحقیق وحدة الصف الخلیجي.

وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، منذ 5 يونيو/ حزيران 2017، علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها "إجراءات عقابية"، بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.

وتقود الكويت وساطة لإنهاء الأزمة الخليجية، على أمل وضع نهاية لأسوأ أزمة في تاريخ منطقة الخليج، إلا أن الوساطة متوقفة منذ عدة شهور بسبب تمسك جميع أطراف الأزمة بمواقفهم.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın