دولي, الدول العربية

اشتية يأمل من إدارة بايدن "لجم" الاستيطان

جاء ذلك في كلمة خلال افتتاحه جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية بمدينة رام الله

18.01.2021 - محدث : 18.01.2021
اشتية يأمل من إدارة بايدن "لجم" الاستيطان

Ramallah

رام الله/عوض الرجوب/الأناضول-

أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الاثنين، عن أمله في أن يتدخل الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن وإدارته، والمجتمع الدولي، لِلَجم الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة وحماية "حل الدولتين".

جاء ذلك في كلمة لاشتية في مستهل جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، الإثنين، بمدينة رام الله.

وأضاف، تعقيبا على قرار إسرائيل، الأحد، بناء 780 وحدة استيطانية "نأمل من الإدارة القادمة والرئيس الأميركي المنتخب، بذل كل جهد ممكن من أجل لجم هذه الهجمة الاستيطانية".

وصادقت إسرائيل، الأحد، على بناء 780 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، بحسب حركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية.

وقال اشتية إن إسرائيل "ليست فقط تسابق الزمن مع الإدارة الأميركية المنقشعة، لكن أيضا تستقبل الرئيس الأمريكي الجديد بهذه الحزمة من المشاريع الاستيطانية".

كما طالب اشتية "بوقف إرهاب المستوطنين ولجم الهجمة الاستيطانية الاستعمارية التي تقوم بها إسرائيل من أجل تقويض حل الدولتين".

ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني العالم "لأن يقف بكل جدية أمام مسؤولياته، ويحمي مشروع (حل الدولتين)".

وقرار بناء الوحدات الاستيطانية هو الثاني خلال هذا الشهر، ففي 11 يناير/ كانون الثاني الجاري، أعلن نتنياهو الموافقة على بناء 800 وحدة استيطانية بالضفة".

ووفق الحركة فإن الاستيطان تضاعف أربع مرات في عهد الرئيس دونالد ترامب الذي سيغادر البيت الأبيض، مع تسلم بايدن مهامه الأربعاء المقبل.

وفي شأن آخر، قال اشتية إن الحكومة الفلسطينية تعتزم الطلب من إسرائيل السماح للفلسطينيين في القدس المحتلة، المشاركة في العملية الانتخابية المقررة، العام الجاري، "سواء كان ذلك ترشيحا أو انتخابا".

والجمعة، أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مرسوما بإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، وانتخابات المجلس الوطني (برلمان منظمة التحرير).

وستجرى الانتخابات وفق المرسوم الرئاسي على 3 مراحل: التشريعية في 22 مايو/أيار، والرئاسية في 31 يوليو/تموز، وتشرف عليهما لجنة الانتخابات، وانتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس/آب؛ ولم تتضح آلية إجراء الأخيرة.

وأضاف اشتية "إسرائيل قالت إنها تلتزم بالاتفاقيات الموقعة، وأحد أهم بنود الاتفاقيات الموقعة مشاركة أهلنا في مدينة القدس في الانتخابات".

وأعرب رئيس الوزراء الفلسطيني عن أمله بمشاركة الاتحاد الأوروبي في الإشراف على الانتخابات بفريق من المراقبين الدوليين، والمساعدة في موضوع انتخابات القدس.

وأشار اشتية إلى أن الحوار الفلسطيني الداخلي المتوقع عقده في القاهرة في الأسبوع الأول من فبراير/شباط القادم، سيركز على كيفية إنجاح هذه الانتخابات.

وأُجريت ثاني وآخر انتخابات فلسطينية للمجلس التشريعي مطلع 2006، وأسفرت عن فوز حركة "حماس" بالأغلبية، فيما سبقها بعام انتخابات للرئاسة وفاز فيها الرئيس عباس.

ومنذ 2007، يسود انقسام بين حركتي "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة، و"فتح"، وأسفرت وساطات واتفاقات عديدة مطلع الشهر الجاري عن توافق الحركتين على شكل وتوقيت الانتخابات.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın