دولي, الدول العربية

إسبانيا تستدعي سفيرة المغرب إثر تدفق 5 آلاف مهاجر على سبتة

بحسب وسائل إعلام مغربية وإسبانية.. فيما لم يصدر تعقيب من الرباط..

Khalid Mejdoup  | 18.05.2021 - محدث : 19.05.2021
إسبانيا تستدعي سفيرة المغرب إثر تدفق 5 آلاف مهاجر على سبتة

Rabat

​​​​​​​الرباط/ خالد مجدوب / الأناضول

استدعت وزارة الخارجية الإسبانية، الثلاثاء، السفيرة المغربية لدى مدريد، كريمة بنيعيش؛ إثر تدفق أكثر من 5 آلاف مهاجر غير نظامي من المغرب إلى مدينة سبتة (تابعة للإدارة الإسبانية).

وقالت وسائل إعلام مغربية وإسبانية، بينها موقع "اليوم 24" (خاص)، إن "وزيرة الخارجية الإسبانية، أرانتشا غونثالث لايا، استدعت السفيرة بنيعيش، لبحث أزمة هجرة جماعية لما بين 5000 و6000 مغربي".

وأضاف الموقع أن المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية، إيلفا جوهانسون، قالت في تصريحات لها إن "تدفق نحو 6 آلاف مهاجر إلى جيب سبتة هو أمر مقلق".

ودعت جوهانسون المغرب إلى مواصلة منع العبور "غير القانوني" للمهاجرين من أراضيه.

فيما وصف رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانتشيث، أزمة تدفق هؤلاء المهاجرين على سبتة بـ"الخطيرة".

وأضاف أن حكومته "ستعمل على إعادة النظام إلى سبتة بأقصى سرعة"، وفق إعلام إسباني.

والإثنين، نشرت وسائل إعلام مغربية وإسبانية مقاطع مصورة، متداولة على منصات التواصل، تظهر تمكن نحو 3 آلاف شخص من الوصول سباحة إلى سبتة، قادمين من المغرب، ثم ارتفع العدد إلى ما بين 5 آلاف و6 آلاف في وقت متأخر الإثنين.

وحتى الساعة 16:35 بتوقيت غرينتش، لم يصدر تعقيب من السلطات المغربية.

وتشهد العلاقات بين الرباط ومدريد توترا على خلفية استقبال إسبانيا إبراهيم غالي، أمين عام جبهة "البوليساريو"، التي تنازع المغرب السيادة على إقليم الصحراء.

وفي أبريل/نيسان الماضي، استدعى المغرب السفير الإسباني، ريكاردو دييز رودريغيز؛ احتجاجا على استقبال بلاده لغالي.

وفي ظل أوضاع اقتصادية صعبة، يحاول مهاجرون قادمون من المغرب ومن بلدان إفريقيا جنوب الصحراء العبور إلى سبتة، سواء سباحة أو سيرا على الأقدام.

وتقع مدينتا سبتة ومليلية في أقصى شمال المغرب، وهما تحت الإدارة الإسبانية، وتعتبر الرباط أنهما "ثغران محتلان" من طرف إسبانيا، التي أحاطتهما بسياج من الأسلاك الشائكة بطول نحو 6 كلم.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın