السياسة, دولي, الدول العربية

أوقفه "كورونا".. فرنسا مستعدة لاستئناف تدريب القوات العراقية

بحسب ما أبلغت به وزيرة الجيوش الفرنسية رئيس الوزراء العراقي، خلال مباحثات في بغداد، بحسب بيان عراقي

27.08.2020 - محدث : 27.08.2020
أوقفه "كورونا".. فرنسا مستعدة لاستئناف تدريب القوات العراقية

Iraq

بغداد/ إبراهيم صالح/ الأناضول

أعربت فرنسا، الخميس، عن استعدادها لاستئناف جهود تدريب القوات العراقية، وذلك بعد توقف هذه العملية بسبب جائحة "كورونا"، التي تضرب العالم منذ أشهر.

جاء ذلك خلال مباحثات بين رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، ووزيرة الجيوش الفرنسية، فلورانس بارلي، التي بدأت الخميس زيارة لبغداد غير معلنة المدة.

وقال مكتب الكاظمي، في بيان، إن الجانبين بحثا "الأوضاع الأمنية في العراق والمنطقة، ودعم جهود العراق في حربه ضد الإرهاب".

ونقل البيان عن الكاظمي قوله إن "فرنسا شريكة في الحرب ضد الإرهاب، والحكومة العراقية حريصة على تطوير هذه الشراكة للوصول إلى تعزيز وتأهيل متكامل للقدرات الأمنية العراقية وتطوير كفاءتها القتالية، وتعزيز تبادل المعلومات الأمنية".

وتابع أن "الجيش العراقي تعرّض إلى محاولات لإضعافه، وتصدّت الحكومة لهذه المحاولات".

فيما أعربت الوزيرة الفرنسية عن "عزم فرنسا الوقوف مع العراق في الحرب ضد الإرهاب، ودعم القوات الأمنية العراقية، لاسيما وأن فرنسا قد ساهمت ضمن التحالف الدولي (بقياة الولايات المتحدة) في الحرب ضد تنظيم داعش".

وبيّنت أن "فرنسا تشاطر العراق في أن تنظيم داعش مازال يشكل تهديدا للعراق والمنطقة، لاسيما أنشطته الإرهابية في سوريا، ونحن مستمرون في مجابهته".

وشددت بارلي على "الدور المهم الذي يقوم به التحالف الدولي في مواجهة تنظيم داعش، خاصة ما يتعلق بالدعم الجوي وتبادل المعلومات".

وأعربت عن "استعداد بلادها لاستئناف جهود تدريب القوات العراقية، التي توقفت بسبب جائحة كورونا، وذلك في أقرب وقت ممكن، ووفق نمط عمل وإطار جديدين لمساهمة التحالف الدولي في العراق، تحدده الرؤية والحاجة العراقية، وبالشكل الذي يعزز سيادة العراق".

وتنشر فرنسا، العضو في التحالف الدولي، نحو 200 عسكري في العراق، بينهم 160 يتولون تدريب الجيش العراقي، وفق هيئة الأركان الفرنسية.

ويواصل التحالف الدولي إسناد القوات العراقية في محاربة فلول "داعش"، إلا أن وتيرة عملياته تراجعت على نحو ملحوظ في الأشهر الأخيرة، على خلفية هجمات صاروخية تستهدف قواته في قواعد عسكرية عراقية، وتشنها في الغالب فصائل عراقية موالية لإيران.

وبإسناد من التحالف الدولي، أعلنت بغداد، في ديسمبر/ كانون أول 2017، تحقيق النصر على "داعش" باستعادة الأراضي التي كان يسيطر عليها منذ صيف 2014، وتعادل ثلث مساحة العراق.

لكن التنظيم الإرهابي يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق متفرقة من العراق ويشن هجمات من آن إلى آخر.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın