السياسة, دولي, الدول العربية

بعد 19 عاما ..باراك يعتذر لعائلات شهداء عرب

في أكتوبر/تشرين أول لعام 2000 استشهد 13 شابا عربيا برصاص الشرطة في احتجاجات في اسرائيل

23.07.2019 - محدث : 23.07.2019
 بعد 19 عاما ..باراك يعتذر لعائلات شهداء عرب

Quds

القدس/عبد الرؤوف أرناؤوط/الأناضول-

اعتذر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، لعائلات شبان عرب، قٌتلوا برصاص الشرطة الاسرائيلية في مظاهرات اندلعت في قرى ومدن "عربية فلسطينية"، في إسرائيل، في أكتوبر/تشرين الأول من عام 2000.

ويُطلق المواطنون العرب، على تلك الحادثة اسم "هَبّة أكتوبر"، حيث استشهد فيها 13 شابا عربيا، في مظاهرات اندلعت احتجاجا على اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، أرئيل شارون للمسجد الأقصى.

وقال باراك، الذي عاد إلى الحياة السياسية مؤخرا، في حديث لهيئة البثّ الاسرائيلية:" صحيح، أنا حقاً أتحمل مسؤولية كل شيء حدث خلال فترة رئاستي للوزراء".

وأضاف:" ما من مكان في العالم، ولا بأي حال من الأحوال، تقتل الشرطة المواطنين خلال احتجاجاتهم، اعتذرت وأعتذر للأسر والمجتمع".

وتابع باراك:" لا ينبغي أن تحدث مثل هذه الأمور، ليس في حينه، وليس اليوم".

وقد ترأس باراك الحكومة الاسرائيلية في الفترة ما بين 1999 و2001.

وأعلن باراك في مستهل الشهر الجاري، عن تشكيل حزب "إسرائيل الديمقراطية"، لخوض الانتخابات العامة في السابع عشر من شهر سبتمبر/أيلول المقبل.

ويقول المركز القانوني لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل "عدالة" في تقاريره إن "وحدة قناصة خاصة من الشرطة الإسرائيلية قتلت بدم بارد 13 فلسطينيًا، وأصابت المئات من الفلسطينيين المواطنين في إسرائيل، في أعقاب خروجهم للتظاهر ضد القمع والاضطهاد الإسرائيلي في المناطق المحتلة عام 1967 عشية اندلاع الانتفاضة الثانية".

وليس من الواضح، إذا ما كان اعتذار باراك هذا، سيتبعه محاسبة لمسؤولين إسرائيليين عن تلك الأحداث.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.