الدول العربية, ليبيا

"الرئاسي" الليبي: "5+5" ستنسق لضمان فتح كامل للطريق الساحلي

بحسب المتحدثة باسم المجلس، بعد إعلان رئيس الحكومة فتح طريق "مصراتة- سرت"، مقابل إعلان مليشيا حفتر أنها لم تتلق أي تعليمات لفتحه..

20.06.2021 - محدث : 21.06.2021
 "الرئاسي" الليبي: "5+5" ستنسق لضمان فتح كامل للطريق الساحلي

Libyan

محمد ارتيمة / الأناضول

أعلن المجلس الرئاسي الليبي، الأحد، تكليف اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) بالتنسيق بين طرفي النزاع لضمان تنفيذ كامل لفتح الطريق الساحلي "مصراتة - سرت"، الرابط بين شرقي وغربي البلاد.

جاء ذلك في إيجاز صحفي مصور للمتحدثة باسم المجلس، نجوى وهيبة، نشره المكتب الإعلامي للمجلس عبر صفحته على "فيسبوك".

وقالت وهيبة: "نعلن لكل الليبيين إعادة فتح الطريق الساحلي بعد سنوات من الإغلاق لرفع المعاناة عن المواطن شرقا وغربا".

وتابعت: "على أن تتولى 5+5 مسؤولية التنسيق بين الأطراف (قوات عملية "بركان الغضب" التابعة للحكومة الشرعية ومليشيا اللواء المتقاعد خليفة حفتر) لضمان التنفيذ الكامل لفتح الطريق الساحلي ومتابعة الترتيبات الأمنية".

وتضم اللجنة العسكرية المشتركة 5 أعضاء من الحكومة الليبية الشرعية و5 من طرف مليشيا حفتر.

وفي وقت سابق الأحد، قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، عبر "تويتر": "تحية تقدير لكل الجهود المخلصة التي نعيش نتائجها اليوم بفتح الطريق الساحلي، معا للبناء والعمل من أجل نماء الوطن وازدهاره".

لكن الناطق باسم غرفة عمليات سرت- الجفرة، الهادي دراه، قال لمراسل الأناضول إن "فتح الطريق تم من طرف الغرفة وقوات الجيش الليبي فقط، ولم تقم مليشيا حفتر بفتحه بعد".

كما قال "آمر" (قائد) غرفة عمليات غرب سرت (تابعة لحفتر)، أحمد سالم، لقناة "ليبيا الحدث" (خاصة): "لم نتلق أي تعليمات بشأن فتح الطريق في الوقت الحاضر، نظرا لانعقاد اجتماع لجنة 5+5 اليوم وغدا (الأحد والإثنين)".

والطريق الساحلي "مصراتة - سرت" هو طريق مهم للتجارة، ومغلق منذ أن شنت مليشيا حفتر، عام 2019، هجوما فشلا للسيطرة على العاصمة طرابلس (غرب)، مقر الحكومة المعترف بها دوليا.

ويتمركز في مدينة سرت ومطارها مرتزقة من شركة "فاغنر" الروسية، الداعمة لمليشيا حفتر.

وفي 23 أكتوبر/تشرين الأول 2020، تم توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار، برعاية الأمم المتحدة، ينص على انسحاب كل المرتزقة الأجانب من ليبيا خلال 3 أشهر من تاريخ توقيعه، وهو ما لم يتم على أرض الواقع.

ولعدة سنوات، عانى البلد الغني بالنفط من صراع مسلح، فبدعم من دول عربية وغربية ومرتزقة ومقاتلين أجانب، قاتلت مليشيا حفتر حكومة الوفاق الوطني السابقة، المعترف بها دوليا.

وتشهد ليبيا، منذ أشهر، انفراجا سياسيا، ففي 16 مارس/آذار الماضي، تسلمت سلطة انتقالية منتخبة، تضم حكومة وحدة ومجلسا رئاسيا، مهمتها لقيادة البلاد إلى انتخابات برلمانية ورئاسية في 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın