تركيا, التقارير, السياحة في تركيا

شواطئ العلم الأزرق.. "أوردو" التركية تفتح ذراعيها لعشاق البحر (تقرير)

- بلدية المدينة أنهت الاستعدادات لاستقبال الزوار على امتداد 23 شاطئًا

Eyüp Elevli, Hişam Sabanlıoğlu  | 15.06.2025 - محدث : 15.06.2025
شواطئ العلم الأزرق.. "أوردو" التركية تفتح ذراعيها لعشاق البحر (تقرير)

Ordu

أوردو/ أيوب ألولي/ الأناضول

- بلدية المدينة أنهت الاستعدادات لاستقبال الزوار على امتداد 23 شاطئًا
- أوغور طوبارلق، مدير الثقافة والسياحة بولاية أوردو: لدينا 120 كلم من السواحل، وتضم 3 شواطئ حاصلة على "العلم الأزرق"
- أوموت آلان، رئيس دائرة الإطفاء في بلدية أوردو: 100 منقذ و32 غواصًا لتأمين سلامة المصطافين

بجمالها الطبيعي الخلاب وسواحلها الزرقاء الهادئة، وتُعد مدينة "أوردو"، المطلة على البحر الأسود واحدة من أبرز الوجهات الشاطئية في شمال تركيا، وتستعد هذا العام، كما في كل عام، لاستقبال عشّاق البحر والراغبين في قضاء عطلتهم على سواحلها.

واستكملت مدينة "أوردو" استعداداتها لاستقبال الموسم الصيفي على شواطئها الحائزة على "العلم الأزرق"، حيث من المقرر أن تبدأ باستقبال الزوار اعتبارًا من 10 يونيو/ حزيران الحالي.

وسيتمكن الزوّار من السباحة في 3 شواطئ معتمدة بعلامة "العلم الأزرق"، موزعة بين منطقتي "ألطن أوردو" (شاطئان) و"غول يالي" (شاطئ واحد).

ورفع العلم الأزرق على الشاطئ يعني أنه يطابق المعايير البيئية الصارمة التي تطبقها "مؤسسة التعليم البيئي" الدولية (مقرها في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن).

وتُمنح هذه الرخصة وفقًا لـ32 معيارًا خاصًّا مثل جودة ونظافة المياه البحرية، والفعاليات الهادفة للتوعية البيئية، والعناية بإدارة البيئة، وجودة الخدمات المقدمة، إضافة للأمن الموفر في المناطق السياحية.

- شواطئ وشلالات

وفي حديث مع الأناضول، قال مدير الثقافة والسياحة في ولاية أوردو، أوغور طوبارلق، إن الولاية تمتلك 120 كلم من السواحل، وتضم 3 شواطئ حاصلة على "العلم الأزرق"، إلى جانب 37 منشأة شاطئية مرخصة.

ولفت طوبارلق إلى أن المدينة تحتضن شواطئ رملية طبيعية جميلة.

ودعا الزوار إلى السباحة فقط في المناطق التي تتوفَّر فيها إجراءات الأمان والسلامة.

وأوضح أن أوردو تتميز عن غيرها من مدن البحر الأسود بقدرتها التنافسية في مجال السياحة الساحلية.

ولفت إلى أن "طريق أوردو الالتفافي الذي جرى إنشاؤه خلف المدينة، حافظ على جمال سواحلها دون أن يُشوّه طبيعتها".

وأضاف: "لدينا شواطئ طبيعية رائعة، وما تزال على حالها إلى جانب الشلالات والمرتفعات الخضراء، التي تجذب محبي السياحة الطبيعية".

وتابع أن "وجود شواطئ تحمل العلم الأزرق يمنحنا تميزًا إضافيًا، فيما تجمع مدينة أوردو بين شواطئ العلم الأزرق والجمال الطبيعي الأخّاذ".

وأكد طوبارلق أن المدينة تعمل على الحفاظ على هذه الشواطئ وزيادة عددها مستقبلًا.

وعن الخطط المستقبلية، قال: "لدينا الكثير من الشواطئ التي تستوفي شروط العلم الأزرق، ونرغب في تجهيزها لتنال هذا التصنيف أيضًا، بهدف تعزيز السياحة البحرية في أوردو إلى جانب السياحة الطبيعية".

- خدمات الإنقاذ

بدوره، قال رئيس دائرة الإطفاء في بلدية أوردو الكبرى، أوموت آلان، إن خدمات الإنقاذ البحري ستُقدَّم خلال الفترة الممتدة بين 10 يونيو/ حزيران إلى 15 سبتمبر/ أيلول المقبل في 23 شاطئًا.

وأوضح آلان أن فرقهم ستعمل لضمان سلامة الزوار.

وأكد أن "السباحة في المناطق التي يتواجد بها المنقذون أمر بالغ الأهمية، خاصة وأن جميع حالات الغرق التي حدثت خلال السنوات الماضية كانت في أماكن معزولة لا تتوفر فيها هذه الخدمة".

وأضاف: "خلال السنوات الخمس الأخيرة، أنقذت فرقنا 494 شخصًا من الغرق، دون تسجيل أي وفاة في المواقع التي نعمل فيها".

ونوّه إلى أن حالات الغرق تحدث عادة في الفئة العمرية ما بين حديثي الولادة إلى 25 عامًا.

كما دعا العائلات إلى مرافقة أطفالهم واتخاذ الاحتياطات اللازمة.

وتحدث عن ظاهرة انسحاب المياه من المناطق الضحلة إلى الأعماق، ونصح بضرورة التعرّف على مؤشرات هذه الظاهرة مثل ظهور فقاعات أو تغيّر لون الماء أو وجود مسارات مائية تشبه القنوات.

وتابع: "في هذه الحالة، يجب ترك التيار لبعض الوقت، ثم السباحة باتجاه موازٍ للشاطئ للخروج من منطقة الخطر، وبعدها العودة نحو الشاطئ بهدوء. وإذا شعرنا بالإرهاق، علينا رفع أيدينا لطلب المساعدة".

- فرق مؤهلة

وأكد آلان أن نحو 100 منقذ سيعملون خلال الموسم، مدعومين بـ 5 دراجات مائية (جيت سكي)، و3 زوارق مطاطية (زودياك)، وعدد من المركبات البحرية الأخرى.

وأشار إلى وجود فريق إنقاذ تحت الماء يضم 32 غواصًا جاهزين للتدخل السريع في حال وقوع أي حادث.

وقال: "نقلنا مركز عملياتنا إلى الشاطئ مباشرة، ما أتاح تقليص وقت الاستجابة بشكل كبير".

وأوضح أن بلدية أوردو الكبرى، أجرت أيضًا أعمالًا تنظيمية واسعة على طول الساحل ضمن استعدادات الموسم.

وأشار إلى إمكانية تحديد موقع أقرب شاطئ من خلال مسح رمز الاستجابة السريعة (QR) الموجود على اللافتات المنتشرة في المدينة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın