الإمارات والولايات المتحدة تبحثان "التطورات المأساوية" بالسودان
وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد تطرق مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو إلى سبل معالجة الأزمة الإنسانية في غزة، خلال اتصال هاتفي
Istanbul
إسطنبول/ الأناضول
بحث وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد، ونظيره الأمريكي ماركو روبيو، الجمعة، "التطورات المأساوية" في السودان من ناحية، وسبل معالجة الأزمة الإنسانية بقطاع غزة من ناحية أخرى.
جاء ذلك في اتصال هاتفي بين عبدالله بن زايد، وروبيو، بحثا خلاله العلاقات الثنائية، و"سبل معالجة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة"، وفق بيان لوزارة الخارجية الإماراتية.
ودخل اتفاق غزة في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيز التنفيذ بوساطة مصرية قطرية أمريكية تركية، وسط خروقات إسرائيلية متواصلة وتعطيل منها للانتقال للمرحلة الثانية في الاتفاق المعنية بترتيبات أمنية وإدارية بالقطاع وانسحابات إسرائيلية.
كما بحث الجانبان "مستجدات الأوضاع الإقليمية، بما في ذلك التطورات المأساوية في السودان".
وأشار عبدالله بن زايد، إلى "أهمية تفعيل البنود الواردة في بيان المجموعة الرباعية التي تضم الإمارات، ومصر، والسعودية، والولايات المتحدة، والصادر في سبتمبر/ أيلول الماضي، بهدف إنهاء الصراع في السودان والتوصل إلى حل سلمي للأزمة".
وتتفاقم المعاناة الإنسانية بالسودان جراء استمرار حرب دامية بين الجيش و"الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023، أدت إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد نحو 13 مليون شخص.
والخميس، أعلنت منظمة الهجرة الدولية أن إجمالي عدد النازحين من مدينة الفاشر والقرى المحيطة بها في ولاية شمال دارفور غربي السودان، تخطى 99 ألفا منذ 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي هذا التاريخ، استولت "قوات الدعم السريع" على الفاشر، وارتكبت مجازر بحق مدنيين، وفق مؤسسات محلية ودولية، وسط تحذيرات من تكريس تقسيم جغرافي للبلاد.
وفي 29 أكتوبر الماضي، أقر قائد "الدعم السريع" محمد حمدان دقلو (حميدتي) بحدوث "تجاوزات" من قواته في الفاشر، مدعيا تشكيل لجان تحقيق.
