عمان/ ليث الجنيدي/ الأناضول

بحث الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، وملك الأردن عبد الله الثاني، الخميس، المستجدات الإقليمية، مؤكدين استمرار التنسيق بما يخدم القضايا العربية ويعزز أمن المنطقة واستقرارها.

جاء ذلك خلال لقاء جمعهما بأبو ظبي، في إطار زيارة عمل رسمية غير محددة المدة، بدأها في وقت سابق ملك الأردن لدولة الإمارات، وفق بيان للديوان الملكي، تلقت الأناضول نسخة منه.

واستعرض الجانبان في لقائهما الذي عقد بقصر الشاطئ، "آفاق التعاون بين البلدين وفرص تنميته في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية والاستثمارية".

وأكدا أهمية العمل على تعزيز هذا التعاون ودفعه إلى الأمام خلال المرحلة المقبلة بما يحقق مصالحهما المشتركة.

كما تم التأكيد على إدامة التنسيق والتشاور بين البلدين، حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق مصالحهما، ويخدم القضايا العربية، ويعزز أمن المنطقة واستقرارها.

وتناول اللقاء مستجدات الأوضاع إقليميا ودوليا، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وتأتي زيارة الملك عبد الله الثاني للإمارات عقب انتهاء جولةٍ إقليمية لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، شملت مصر والأردن وتركيا.

وفي الفترة الماضية، ازداد حراك القادة العرب في إطار تحسين العلاقات والتنسيق لتوحيد المواقف.

ويتزامن ذلك مع اقتراب قمةٍ عربية-أمريكية في المملكة السعودية، يشارك فيها الرئيس الأمريكي جو بايدن منتصف يوليو/ تموز المقبل.