Buenos Aires
بوينيس آيريس/ الأناضول
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الجمعة، إن الركود الاقتصادي بفنزويلا يعود إلى الحملة التي استهدفت الإطاحة بالحكومة الشرعية في البلاد.
جاء ذلك خلال لقائه مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بالعاصمة كاراكاس، في إطار زيارة رسمية يجريها للبلاد.
وأدان لافروف، العقوبات الأمريكية على فنزويلا، مردفا "إدارة الرئيس دونالد ترامب شجعت على التمرد ضد حكومة مادورو الشرعية".
وأردف: "الركود الاقتصادي في فنزويلا يعود إلى حملة استخدمت فيها القوة للإطاحة بالحكومة الشرعية".
وأفاد بأن "الحوار الوطني مفتوح أمام جميع الأحزاب السياسية بالبلاد، لكن من الواضح جدا أن المعارضة المتطرفة لديها حساسية تجاه هذا النوع من المبادرات".
وأكد أن موسكو ستدعم الحوار بين الحكومة والمعارضة في البلاد، وطاولة الحوار الوطني نجحت في فتح طريق وطني، وبحث المواضيع الاقتصادية.
والتقى لافروف خلال زيارته، نظيره الفنزويلي خورخي أرياسا، ونائبة الرئيس الفنزويلي ديلسي رودريغيز.
ومنذ 23 يناير/كانون الثاني 2019، تشهد العلاقات الأمريكية الفنزويلية توترا تطور إلى قطع علاقات، إثر دعم واشنطن رئيس البرلمان غوايدو، في تولي الرئاسة مؤقتا بدل الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، إلى حين إجراء انتخابات جديدة.
وعلى خلفية ذلك، أعلن مادورو قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، واتهمها بتدبير محاولة انقلاب.
