دولي, اقتصاد, الدول العربية

طهران: لا يمكن للسعودية والإمارات والعراق ملء فراغ النفط الإيراني

تصريح وزير النفط الإيراني بيجن زنغنة ردا على وعود من الدول الثلاث في هذا الصدد

21.07.2019 - محدث : 22.07.2019
طهران: لا يمكن للسعودية والإمارات والعراق ملء فراغ النفط الإيراني

Tahran

طهران / الأناضول

قال وزير النفط الإيراني بيجن زنغنة، الأحد، إنه لا يمكن للسعودية والإمارات والعراق مل فراغ نفط بلاده حال توقف تصديره.

جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به زنغنة عقب لقاء له مع وزراء نفط سابقين بالعاصمة طهران، ردا على وعود من الدول الثلاث في هذا الصدد.

وأضاف: "لا يمكن لأي بلد أن مل فراغ النفط الإيراني؛ فالسعودية والإمارات والعراق لديهم أسواقهم الخاصة".

وشدد زنغنة على أنه لن يكون للآلية الأوروبية "إنستكس" قيمة إن لم تؤدي إلى تسليم أموال النفط الإيراني لنا.

وأنشأت ألمانيا وبريطانيا وفرنسا آلية "إنستكس" لتسهيل التجارة مع إيران، وحماية الشركات الأوروبية من العقوبات الأمريكية، بعدما انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي الذي أُبرم مع طهران 2015، وأعادت فرض عقوبات مشددة على الأخيرة.

ورغم إنشاء آلية إنستكس في يناير/كانون الثاني الماضي إلا أنها لم تدخل حيز التنفيذ بعد؛ نتيجة للضغوط الأمريكية. وتسمح للشركات بالتبادل التجاري مع إيران رغم العقوبات، لكن وفق شروط محددة، أهمها أن يقوم التبادل التجاري على نظام المقايضة؛ أي مبادلة النفط الإيراني بأموال أوروبية تُصرف فقط على الأدوية والمواد الغذائية في إيران.

وفيما يتعلق باحتجاز بريطانيا ناقلة نفط إيرانية في مضيق جبل طارق، قال زنغنة إن احتجاز الناقلة لم يؤثر بعد على إمدادات النفط من بلاده.

وبيّن أن الولايات المتحدة وحلفاؤها يحاولون تشديد القيود ضد إيران في القطاع النفطي.

وفي 4 يوليو/تموز الجاري، أعلنت حكومة إقليم جبل طارق التابع للتاج البريطاني، إيقاف ناقلة نفط تحمل الخام الإيراني إلى سوريا، واحتجازها وحمولتها.

وأوضحت أن سبب الإيقاف "انتهاك" الناقلة للحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على سوريا.

وفي اليوم نفسه، استدعت الخارجية الإيرانية السفير البريطاني لدى طهران، روب ماكير، للاحتجاج على احتجاز الناقلة.

وأطلقت سلطات جبل طارق، الأسبوع الماضي، سراح 4 أشخاص من طاقم الناقلة الإيرانية، دون الإفراج عن الناقلة نفسها.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.