اقتصاد, الدول العربية

الخميس.. لبنان يطلق أعمال حفر أول بئر نفطي بالمياه الإقليمية

الرئيس عون قال إن لبنان سيدخل رسميًا الخميس نادي الدول النفطية

26.02.2020 - محدث : 26.02.2020
الخميس.. لبنان يطلق أعمال حفر أول بئر نفطي بالمياه الإقليمية

Lebanon

بيروت/ ريا شرتوني/ الأناضول

أعلن الرئيس اللبناني، ميشال عون، مساء الأربعاء، أن بيروت ستطلق رسميا، الخميس، أعمال حفر أول بئر نفطي في لبنان.

ويعاني لبنان من أزمة اقتصادية هي الأسوأ حتى مقارنة بفترة الحرب الأهلية بين عامي 1975 و1990.

وقال عون، في رسالة متلفزة إلى اللبنانيين: "يوم تاريخي سيشهده لبنان في الغد (الخميس)، فهو سيفصل بين ما قبله وما بعده، وسوف يذكره حاضر لبنان ومستقبله، بأنه اليوم الذي دخل فيه وطننا رسميًا نادي الدول النفطية".

ويبدأ لبنان الخميس حفر أول بئر للتنقيب عن الطاقة في مياهه الإقليمية على البحر المتوسط، وبالتحديد في القطاع رقم 4، قبالة شمال غرب العاصمة بيروت.

وفي 2018، وقعت الحكومة للمرة الأولى عقودًا مع ثلاث شركات دولية، هي "توتال" الفرنسية و"إيني" الإيطالية و"نوفاتيك" الروسية، للتنقيب عن النفط والغاز في هذا القطاع.

وأضاف عون أن "هذا الحدث كان من المفترض أن ينطلق في العام 2013، لكنّ صعوبات داخليّة وسياسيّة حالت دون ذلك."

وتابع أن "هذا الحدث سيشكل حجر الأساس للصعود من الهاوية ومحطة جذرية لتحوّل اقتصادنا من اقتصاد ريعي نفعي إلى اقتصاد منتج يساهم فيه الجميع ويفيد منه الجميع".

واستطرد قائلًا إن الثروة النفطيّة والغازيّة هي لجميع اللبنانيين من دون مواربة، وعائداتها ثروة سيادية لا تفريط فيها ولا طريق فساد إليها، ولا هيمنة لفريق عليها، ولا وضع يد لأحدهم عليها.

ويشهد لبنان، منذ 17 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، احتجاجات شعبية أجبرت حكومة سعد الحريري على الاستقالة، وتطالب برحيل ومحاسبة الطبقة الحاكمة، التي يتهمها المحتجون بالفساد والافتقار إلى الكفاءة.

وقال عون: "كما دافعنا وندافع عن حقنا المشروع في كل شبر من ترابنا الغالي، سندافع بالشراسة عينها عن حقنا في كل نقطة مياه من مياهنا الإقليمية، التي تحمل ثروات نفطنا وغازنا".

ويخوض لبنان نزاعًا مع إسرائيل على منطقة في البحر المتوسط، تبلغ نحو 860 كم مربع، تعرف بالقطاع رقم 9، وهي غنية بالنفط والغاز، وأعلنت بيروت، في يناير/كانون الثاني 2016، إطلاق أول جولة تراخيص للتنقيب فيها.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın