
Ramallah
رام الله / قيس أبو سمرة / الأناضول
قالت هيئة حكومية فلسطينية، الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي والمستوطنين نفذوا خلال مايو/ أيار الماضي ألفا و691 اعتداء في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وأوضحت هيئة "مقاومة الجدار والاستيطان" في بيان، أن "الجيش الإسرائيلي ومستوطنيه نفذوا خلال مايو الماضي ألفا و691 اعتداء".
وفصّلت بالخصوص أن الجيش الإسرائيلي نفذ خلال تلك الفترة ألفا و276 اعتداء، فيما ارتكب المستوطنون 415 اعتداء.
وراوحت الاعتداءات، وفق البيان، بين "هجمات مسلحة على قرى فلسطينية وبين فرض وقائع على الأرض وإعدامات ميدانية وتخريب وتجريف أراض، واقتلاع أشجار والاستيلاء على ممتلكات إلى جانب تنفيذ إغلاقات ونصب حواجز تقطع أواصر الجغرافيا الفلسطينية".
ونقل البيان عن رئيس الهيئة مؤيد شعبان قوله، إن "المستوطنين نفذوا 356 عملية تخريب وسرقة لممتلكات فلسطينيين، طالت مساحات شاسعة من الأراضي، فيما اقتلعوا ألفا و68 شجرة بينها 695 شجرة زيتون".
وذكر شعبان أنه منذ مطلع مايو الماضي، حاول المستوطنون إقامة 15 بؤرة استيطانية جديدة بمختلف مناطق الضفة الغربية، غلب عليها الطابع الزراعي والرعوي.
وبين أن "سلطات الاحتلال الإسرائيلي صادرت 84 دونما (الدونم يعادل ألف متر مربع) من خلال 7 أوامر وضع يد على أراض فلسطينية، وذلك لأغراض عسكرية".
وأوضح المسؤول الفلسطيني أن الاحتلال الإسرائيلي نفذ 74 عملية هدم طالت 121 منشأة، بينها 60 منزلا مأهولا وغير مأهول، و37 منشأة زراعية بالضفة الغربية.
وأشار إلى أن إسرائيل تتبع "نهجا خطيرا بخصوص البناء الفلسطيني، من خلال تكثيف غير مسبوق لعمليات الهدم، وإجبار المواطنين على دفع تكاليف الهدم".
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 179 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 973 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.