دولي, الدول العربية, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة

مصدر أمريكي يدعي أن حماس طلبت 3 تعديلات على مقترح ويتكوف

صحيفة "يسرائيل هيوم" نقلت عن المصدر الذي قالت إنه مشارك في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى إن رد حماس "لا يتضمن موافقة كاملة لكنه إيجابي إلى حد كبير"

Said Amori  | 31.05.2025 - محدث : 01.06.2025
مصدر أمريكي يدعي أن حماس طلبت 3 تعديلات على مقترح ويتكوف

Gazze

القدس/ سعيد عموري/ الأناضول

ادعى إعلام عبري، نقلا عن مصدر أمريكي مشارك في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى، مساء السبت، أن حركة حماس، طلبت 3 تعديلات على مقترح ويتكوف بشأن قطاع غزة، معتبرا أن الرد "لا يتضمن موافقة كاملة لكنه إيجابي إلى حد كبير".

ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية الخاصة عن المصدر الأمريكي، الذي فضل عدم ذكر اسمه، قوله إن حركة حماس وافقت على الإطار العام للاتفاق، بما يشمل عدد الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم، وعدد المعتقلين الفلسطينيين الذين ستطالب بإطلاقهم، إضافة إلى وقف إطلاق نار لمدة ستين يوما.

وادعى أن ذلك "يُعد تحوّلا في موقف حماس مقارنة بمطالب سابقة كانت تتضمن هدنة لـ90 يوما".

وأوضح المصدر الأمريكي أنه رغم ذلك، طرحت حماس 3 مطالب لتعديل المقترح، منها أن "تتم عملية إطلاق سراح الأسرى بوتيرة أبطأ تمتد إلى اليوم الستين، وجدول زمني أوضح لانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، بإضافة إلى ضمانات أمريكية تؤكد أن المقترح سيقود إلى إنهاء الحرب بشكل نهائي، وأن إسرائيل لن تستأنف القتال بعد انتهاء مدة الهدنة حتى في حال عدم استكمال المفاوضات".

ووصف المصدر رد حماس إجمالا "بأنه إيجابي إلى حد كبير رغم أنه لا يتضمن موافقة كاملة" على مقترح ويتكوف.

وفي وقت سابق السبت، أعلنت حماس، أنها سلمت ردها إلى الوسطاء بشأن مقترح يتكوف.

وأوضحت حماس، أن ردها جاء "بما يحقق 3 أهداف رئيسية هي وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل من غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع".

وحتى الساعة 19:20 ت.غ، لم يصدر تعليق من الأطراف الراعية للوساطة وهم: مصر وقطر وواشنطن بشأن الرد، كما لم تعلق إسرائيل رسميا على بيان الحركة.

وبينما لم تفصح حماس عن تفاصيل إضافية، نقلت القناة "13" العبرية الخاصة في وقت سابق السبت، أن المقترح يشمل وقفا لإطلاق النار لـ60 يوما، بضمانة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع التزام إسرائيل بعدم تنفيذ أي هجمات خلال هذه الفترة.

ويشمل المقترح، بحسب القناة، تبادلا للأسرى يفرج فيه عن 10 إسرائيليين مقابل 125 أسيرا فلسطينيا محكوما بالمؤبد، و1111 معتقلا من غزة تم أسرهم بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إضافة إلى تبادل للجثامين.

ووفق المصدر ذاته، سيتم تنفيذ عمليات الإفراج بشكل متزامن وعلى دفعتين، تتم الأولى في اليوم الأول، والثانية في اليوم السابع، دون أي مراسم علنية.

كما تقضي الوثيقة بدخول الدعم الإنساني إلى غزة فورا بعد الموافقة، على أن توزع المساعدات عبر الأمم المتحدة والهلال الأحمر، وبضمان استمرار وقف النار طوال فترة الاتفاق وأي تمديد لاحق.

وتنص البنود على إعادة انتشار جديد لقوات الاحتلال داخل غزة، بعد تنفيذ دفعات التبادل، بدءا من شمال القطاع وممر نتساريم، وصولا إلى الجنوب.

ومساء الجمعة، قال ترامب إن الاتفاق "قريب جدا"، بينما أشارت القناة "12" العبرية الخاصة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أبلغ عائلات الأسرى بموافقة تل أبيب على المقترح، مع تشكيكه في موافقة حماس.

وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وأكدت حماس، مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.

وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.

وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.​​​​​​​

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın