الدول العربية, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة

مدينة غزة تباد.. إسرائيل تدمر عمارة "الرؤية" المكونة من 30 شقة

تقع العمارة عند مفرق بيروت وشارع جامعة الدول العربية غربي مدينة غزة

Hosni Nedim  | 07.09.2025 - محدث : 07.09.2025
مدينة غزة تباد.. إسرائيل تدمر عمارة "الرؤية" المكونة من 30 شقة

Istanbul

غزة/ الأناضول

دمر الطيران الحربي الإسرائيلي، الأحد، "عمارة الرؤية" غربي مدينة غزة، في إطار تكثيف استهدافه للعمارات والأبنية السكنية تمهيدا لاحتلال المدينة.

وقال مراسل الأناضول، إن الجيش الإسرائيلي سوى العمارة بالأرض بشكل كامل.

وأشار المراسل إلى أن العمارة تتكون من 7 طوابق وتضم نحو 30 شقة.

ولفت إلى أن العمارة المستهدفة تقع عند مفرق بيروت وشارع جامعة الدول العربية غربي مدينة غزة، وقد أنذر الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين فيها وخيام النازحين المجاورة لها بـ"الإخلاء فورا" قبل مهاجمتها.

وأوضح الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن على الفلسطينيين "إخلاء المبنى بشكل فوري" والتوجه جنوبا نحو المنطقة التي يزعم أنها "إنسانية" في مواصي خان يونس جنوبي القطاع.

ويأتي هذا القصف بعد يوم واحد من تدمير برج "السوسي" السكني غربي مدينة غزة، المكون من 15 طابقا ويضم أكثر من 60 شقة، وذلك غداة تدمير برج "مشتهى" بالمدينة.

وأثار تكثيف استهداف الأبراج السكنية مخاوف من تداعيات كارثية على أوضاع نحو مليون فلسطيني يقيمون في المدينة، معظمهم نازحون.

وفي 7 أغسطس/ آب الماضي، قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية الدولية، إن إسرائيل منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023 دمرت 88 بالمئة من البنى التحتية في قطاع غزة بما يشمل المنازل، وأنه لم يعد لمعظم النازحين الفلسطينيين أماكن يعيشون فيها إلا المدارس وبعض مباني الجامعات.

وتأتي هذه الاستهدافات للمباني السكنية الشاهقة، عقب إعلان الجيش الإسرائيلي، السبت، توسيع عملياته العسكرية في مدينة غزة ضمن "عربات جدعون 2"، ودعوته المدنيين للتوجه جنوبا نحو المنطقة التي يدعي أنها "إنسانية" في مواصي خان يونس جنوبي القطاع.

وبعد أكثر من 3 أسابيع من القصف المكثف، أعلن الجيش الإسرائيلي رسميا، في 3 سبتمبر/ أيلول الجاري، إطلاق عملية "عربات جدعون 2" لاحتلال مدينة غزة بالكامل، ما أثار انتقادات واحتجاجات في إسرائيل، خوفا على حياة الأسرى والجنود.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلّفت هذه الإبادة 64 ألفا و368 قتيلا، و162 ألفا و367 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 387 فلسطينيا، بينهم 138 طفلا.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın