رام الله/ عوض الرجوب/ الأناضول

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، الأربعاء، إن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وضمان حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حق تقرير المصير، يشكلان الأساس لتحقيق العدالة والسلام بالمنطقة.

جاء ذلك في بيان للوزارة بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، الذي يوافق 10 ديسمبر/كانون الأول من كل عام.

وقالت الخارجية إن "إنهاء الاحتلال غير القانوني وضمان حقوق الشعب الفلسطيني بما فيها تقرير المصير هما شرطان أساسيان لتحقيق العدالة والسلام".

ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى "اتخاذ خطوات فورية للضغط على إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، لإنهاء احتلالها بشكل فوري، عملا بالرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية".

وفي 19 يوليو/ تموز 2024، قالت محكمة العدل الدولية، خلال جلسة علنية في لاهاي إن "استمرار وجود دولة إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني" مشددة على أن للفلسطينيين "الحق في تقرير المصير"، وأنه "يجب إخلاء المستوطنات الإسرائيلية القائمة على الأراضي المحتلة".

وشددت الخارجية على "ضرورة تنفيذ القرارات الأممية المتعلقة بإنهاء الاحتلال لتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حق تقرير المصير".

وأضافت أن "حماية حقوق الشعب الفلسطيني جزء لا يتجزأ من جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة".

وطالبت الخارجية، دول العالم بـ"تحمل واجباتها القانونية تجاه توفير الحماية الدولية لحقوق الشعب الفلسطيني، بما فيها جرائم القتل المستمرة في كافة أنحاء دولة فلسطين، بما فيها قطاع غزة رغم إعلان وقف إطلاق النار".

كما دعت إلى "تضافر الجهود الدولية لتثبيت وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات بالشكل المطلوب، والبدء العاجل بإعادة الإعمار، والانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب، وضرورة تطبيق القانون الدولي وأهمية المساءلة لمجرمي الحرب".

وفي 29 سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلن ترامب خطة لوقف حرب غزة تتألف من 20 بندا، بينها: الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حركة حماس.

وفي 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ كان من المفترض أن ينهي إبادة جماعية ارتكبتها تل أبيب على مدار عامين بدءا من 8 أكتوبر 2023، وأسفرت عن مقتل أكثر من 70 ألف فلسطيني، وإصابة ما يزيد عن 171 ألفا.

ويحتفى بيوم حقوق الإنسان سنويًا في جميع أنحاء العالم في 10 ديسمبر، ويُكرّس ذكرى أحد أبرز التعهدات العالمية في التاريخ: الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة بباريس في 10 ديسمبر 1948.