الدول العربية, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة

صحة غزة: ارتفاع حصيلة شهداء الإبادة الإسرائيلية إلى 65 ألفا و382

و166 ألفا و985 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023، وفق بيان إحصائي يومي صدر عن الوزارة..

Nour Mahd Ali Abuaisha  | 23.09.2025 - محدث : 23.09.2025
صحة غزة: ارتفاع حصيلة شهداء الإبادة الإسرائيلية إلى 65 ألفا و382

Gazze

غزة/ الأناضول

أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى "65 ألفا و382 شهيدا، و166 ألفا و985 مصابا".

وقالت الوزارة في بيانها الإحصائي اليومي، إن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية "38 شهيدا، و190 مصابا" جراء استمرار الهجمات الإسرائيلية.

وأكدت وجود عدد من الضحايا تحت ركام المنازل والمنشآت المدمرة وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم بسبب خطورة الأوضاع الأمنية.

وأوضحت الوزارة أن حصيلة الضحايا من منتظري المساعدات الإنسانية ارتفعت إلى "ألفين و526 شهيدا وأكثر من 18 ألفا و511 مصابا" منذ 27 مايو/ أيار الماضي.

وذكرت أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال 24 ساعة الماضية "3 شهداء، و15 مصابا" من منتظري المساعدات.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، باشرت تل أبيب منذ 27 مايو/ أيار الماضي، آلية لتوزيع المساعدات عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، التي يسميها الفلسطينيون "مصائد الموت".

وعمد الجيش الإسرائيلي إلى استهداف منتظري المساعدات في أماكن التوزيع التي رفضتها الأمم المتحدة، موقعا آلافا منهم بين قتيل وجريح.

وفي ذات السياق، بيّنت الوزارة أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف إسرائيل إبادتها بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي ارتفعت إلى "12 ألفا و823 شهيدا، و54 ألفا و944 مصابا".

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وإضافة إلى القتلى والجرحى ومعظمهم أطفال ونساء، خلفت الإبادة ما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.