سوريا.. الجيش الإسرائيلي يتوغل للمرة الثالثة بالقنيطرة ويعتقل شابين
مواصلا انتهاك سيادة دمشق..
Istanbul
إسطنبول / الأناضول
توغل الجيش الإسرائيلي للمرة الثانية، الثلاثاء، في ريف القنيطرة جنوبي سوريا واعتقل شابين، في انتهاك جديد لسيادة البلاد.
وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، بأن قوة إسرائيلية برفقة 3 مركبات بيضاء من نوع "هايلكس"، توغلت عبر مدخل بلدة بئر عجم واتجهت نحو قرية بريقة القديمة بريف القنيطرة.
وأضافت أن عناصر القوة الإسرائيلية "تمركزت بالقرب من المنازل، واعتقلت شابين في القرية قبل أن تنسحب".
كما توغلت دورية إسرائيلية أخرى، وفق ذات المصدر، "شرق قرية رويحينة بالريف الجنوبي، ونصبت حاجزا على الطريق بين نبع الصخر ورويحينة".
وفي وقت سابق الثلاثاء، توغل الجيش الإسرائيلي بشكل محدود في قرية صيدا المقرز بريف القنيطرة الجنوبي، وفق ما أوردته قناة "الإخبارية السورية" الرسمية.
وأشارت القناة إلى أن قوة إسرائيلية انتشرت في المنطقة لمدة ساعة، قبل انسحابها.
ورغم أن الحكومة السورية لا تشكل تهديدا لتل أبيب، شن الجيش الإسرائيلي خلال الفترة الماضية غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر للجيش السوري.
وتأتي التوغلات، وسط مفاوضات سورية إسرائيلية للتوصل إلى اتفاق أمني، حيث تشترط دمشق أولا عودة الأوضاع على الخريطة إلى ما كانت عليه قبل 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، حين أطاحت فصائل الثورة بنظام بشار الأسد.
وفي ذلك التاريخ، أعلنت إسرائيل انهيار اتفاقية فصل القوات المبرمة مع سوريا عام 1974، واحتلت المنطقة السورية العازلة، مستغلة الأوضاع الأمنية التي صاحبت الإطاحة بالأسد.
ويقول السوريون إن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية يحد من قدرتهم على استعادة الاستقرار، ويعرقل الجهود الحكومية لجذب الاستثمارات بهدف تحسين الواقع الاقتصادي.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
