رئيس وزراء فلسطين يبحث مع المبعوث الأوروبي جهود وقف النار بغزة
محمد مصطفى يلتقي الممثل الأوروبي الخاص لعملية السلام كريستوف بيجو في مكتبه برام الله ويبحث معه جهود مؤتمر السلام المقرر في نيويورك من 17-20 يونيو الجاري..

Ramallah
رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول
بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، الأربعاء، مع الممثل الأوروبي الخاص لعملية السلام كريستوف بيجو، جهود وقف إطلاق النار في غزة والاستعدادات للمؤتمر الدولي للسلام المقرر في نيويورك الأسبوع المقبل.
جاء ذلك خلال لقاء عقد في مكتب مصطفى برام الله، وفق بيان صادر عن مكتبه.
وذكر البيان، أن اللقاء تناول آخر مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، وسبل إنجاح المؤتمر الدولي للسلام الذي تستضيفه الأمم المتحدة بمقرها بنيويورك الأسبوع المقبل، "للخروج بخطوات عملية لوقف الحرب، وإنهاء الاحتلال، وتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي، وتجسيد الدولة الفلسطينية".
ويُعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى لحل الدولتين، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، خلال الفترة من 17 إلى 20 يونيو/حزيران الجاري، برئاسة مشتركة من السعودية وفرنسا.
وشدد مصطفى على أن "حل مأساة قطاع غزة هو سياسي بالدرجة الأولى، ويمثل البوابة لمعالجة كافة القضايا سواء على الصعيد الإنساني أو الأمني أو الوطني، ويمهد لعملية التعافي والإعمار في القطاع".
ودعا الاتحاد الأوروبي إلى زيادة الضغط على إسرائيل للإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة، ووقف الاقتطاعات غير القانونية من أموال المقاصة.
من جانبه، أكد الممثل الأوروبي كريستوف بيجو، على أهمية الشراكة مع الحكومة الفلسطينية، وضرورة خلق أفق سياسي قائم على حل الدولتين، ورفض مخططات الضم واعتداءات المستوطنين.
وشدد على "ضرورة العمل من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات تمهيدا لعملية التعافي وإعادة الإعمار، ودعم جهود الحكومة الفلسطينية في هذه الظروف بالغة التعقيد".
وفي مايو/أيار 2024، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الاستثنائية العاشرة، لصالح مشروع قرار يدعم طلب فلسطين الحصول على عضوية كاملة بالأمم المتحدة.
وتعترف 149 دولة بفلسطين من أصل 193 دولة عضو بالأمم المتحدة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 182 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
وبالتوازي مع الإبادة الجماعية في غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 977 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.