رئيس وزراء إسرائيل السابق بينيت: حكومة نتنياهو "فاشلة"
تعليقا على مشروع قانون يلزمه بسداد ديون أحزابه السابقة قبل تأسيس حزب جديد ما قد يعرقل مشاركته بالانتخابات المقبلة..
Israel
خالد يوسف /الأناضول
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت، الأحد، إن الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو "فاشلة وتخشى مواجهته".
جاء ذلك تعليقا على مشروع قانون قدمه عضو الكنيست (البرلمان) أفيخاي بورون، من حزب الليكود الذي يقوده نتنياهو، ومن المتوقع مناقشته اليوم، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وأوضحت الصحيفة أن القانون ينص على منع قادة الأحزاب من تأسيس أحزاب جديدة قبل سداد ديون أحزابهم السابقة، وهو ما وصفه نفتالي بينيت بأنه "قانون لإيقاف بينيت".
وأضاف بينيت: "فقط الحكومة الفاشلة التي تهتم بالبقاء الشخصي والسياسي تخشى مواجهتي".
وتابع: "لهذا السبب، تحاول (الحكومة) إقرار قانون معادِ للديمقراطية وقانون شخصي يهدف إلى منع ترشحي ومنع الدولة من المضي قدما في المصالحة".
وشدد بينيت على أن القانون غير دستوري وسيتم إبطاله فورا.
وأضاف: "سننتصر، وسنوحد الشعب، وسنُسلح إسرائيل"، على حد قوله.
ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن عضو الكنيست أفيخاي بورون، صاحب المبادرة التي أطلق عليها "قانون بينيت لوقف الديون"، قوله: "سددوا ديونكم أولا، ثم ابدأوا حملة جديدة".
وأوضح بورون أن بينيت مدين بـ 17 مليون شيكل، وعليه سداد هذه الديون قبل شروعه في بدء حملة انتخابية جديدة.
وفي عام 2012 ترأس بينيت حزب البيت اليهودي وقاده في الانتخابات قبل أن ينفصل عنه في 2018.
وفي 2018 أسس بينيت حزب "اليمين الجديد" بهدف تمثيل جميع أطياف اليمين، وفشل في تخطي نسبة الحسم (3,25 في المئة) بالانتخابات المبكرة في أبريل/نيسان 2019. وفي سبتمبر/أيلول من العام نفسه خاض الانتخابات ضمن تحالف "يمينا"
وفي 2025 أسس بينيت حزب باسم مؤقت هو "بينيت 2026" تمهيدا لاحتمال خوض الانتخابات المقبلة في 2026.
وتشير تقارير إعلامية عبرية إلى وجود ديون بحوالي 20 مليون شيكل (حوالي 6 مليون دولار) على حزبي البيت اليهودي و "يمينا" ناتجة عن قروض وتمويل انتخابي مسبق وفق قانون تمويل الأحزاب في إسرائيل.
