حماس: سلمنا جثمان أسير إسرائيلي ونواصل إنهاء الملف بالكامل
للمتحدث باسم الحركة حازم قاسم قال إن إسرائيل تواصل "ارتكاب المجازر ضد شعبنا في قطاع غزة"..
Gazze
غزة/ الأناضول
أعلنت حركة "حماس" الخميس، أنها سلمت جثمان أحد الأسرى الإسرائيليين أمس، وأكدت أنها ستواصل العمل لإنهاء ملف التبادل بالكامل، ضمن التزامها باتفاق وقف إطلاق النار.
في المقابل، قالت إسرائيل في وقت سابق الخميس، إن الرفات الذي تسلمته يعود للعامل التايلاندي سوتيساك رينتالاك، مشيرة إلى أن جثمان أسير واحد فقط لا يزال في غزة وهو الرقيب أول ران غوئيلي.
وقال المتحدث باسم "حماس"، حازم قاسم، في بيان: "حماس تواصل التزامها باتفاق وقف إطلاق النار، وقد سلمت جثمان أحد الأسرى الصهاينة أمس في إطار تنفيذ ما تم الاتفاق عليه".
وأكد أن الحركة "ستواصل العمل لإنهاء ملف التبادل بالكامل".
وأضاف: "الاحتلال الصهيوني يواصل ارتكاب مجازره ضد شعبنا في قطاع غزة، من خلال استهداف المدنيين، وحرق خيامهم وهم بداخلها، وتصعيد عمليات نسف ما تبقى من منازل القطاع، فضلاً عن استمرار إغلاق معبر رفح".
ودعا قاسم الوسطاء والدول الضامنة إلى "ممارسة ضغط جاد على الاحتلال لوقف خروقاته للاتفاق، وتنفيذ تعهداته كما وردت فيه، وفي مقدمتها فتح معبر رفح في الاتجاهين".
ومنذ مايو/ أيار 2024، تحتل إسرائيل الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع غزة، ودمرت مبانيه وأحرقتها، ومنعت الفلسطينيين من الخروج والعودة، ما أدخلهم، وخاصة المرضى منهم، في أزمة إنسانية كبيرة.
وكان من المقرر إعادة فتح المعبر جنوبي قطاع غزة، من الجانب الفلسطيني في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، غير أن تل أبيب لم تلتزم بذلك.
وظلت إسرائيل ترهن بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، بتسلمها ما تقول إنهما جثمانا أسيرين لا يزالان بغزة، بعد أن سلمت الفصائل الفلسطينية الأسرى الإسرائيليين العشرين الأحياء وجثامين 26 أسيرا، ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق.
ورغم بقاء جثمان واحد لأسراها بغزة، تتعنت إسرائيل في ملف جثامين الأسرى الفلسطينيين، إذ يوجد 9 آلاف و500 مفقود فلسطيني قتلهم جيشها، ولا تزال جثامينهم تحت أنقاض المنازل التي دمرتها خلال حرب الإبادة، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
كما يقبع بسجون إسرائيل أكثر من 9 آلاف و300 أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، ما أودى بحياة عشرات منهم، حسب تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية.
وبدعم أمريكي شنت إسرائيل منذ 8 أكتوبر 2023 حرب إبادة بغزة، خلّفت أكثر من 70 ألف قتيل وأكثر من 171 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.
وكان يُفترض أن ينهي الحرب، اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، لكن إسرائيل تخرقه يوميا، ما أدى لقتل وإصابة مئات الفلسطينيين.
كما تمنع إسرائيل إدخال قدر كاف من الغذاء والدواء إلى غزة، حيث يعيش نحو 2.4 مليون فلسطيني في أوضاع لاإنسانية كارثية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
