رام الله / قيس أبو سمرة / الأناضول

اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي 488 فلسطينيا خلال مايو/ أيار الماضي في الضفة الغربية المحتلة، بينهم 39 طفلاً و23 سيدة.

جاء ذلك وفق بيان مشترك صدر الثلاثاء، عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين (رسمية)، ونادي الأسير الفلسطيني (أهلي) ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان (غير حكومية).

وأوضح البيان أنه تم تسجيل 488 حالة اعتقال في الضّفة الغربية بما فيها مدينة القدس المحتلة خلال مايو الماضي، مبينا أن بين المعتقلين 39 طفلاً و23 سيدة.

وذكر أن عدد الاعتقالات ارتفع منذ بدء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيلي بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى نحو 17 ألفا و500 حالة، بينهم 545 سيدة، و1400 طفل.

وقالت المؤسسات إن هذه المعطيات "تتضمن من اعتقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله ومن أفرج عنه لاحقاً، وهذا المعطى لا يشمل عدد حالات الاعتقال من غزة التي تقدر بالآلاف".

وأضافت أن "حملات الاعتقال تتواصل مع استمرار حرب الإبادة الجماعية بغزة، وتصاعد العدوان الشامل على كافة الجغرافيا الفلسطينية، بما فيه التصاعد غير المسبوق لعدوان المستوطنين، الذي ساهم في تصاعد حملات الاعتقال في العديد من القرى والبلدات".

وأوضحت أن حملات الاعتقال المكثفة "رافقها عمليات إعدام ميدانية، وتدمير عشرات المنازل وخاصة في محافظتي جنين وطولكرم (شمال) التي تشهدان عدوان هو الأكبر والأخطر منذ انتفاضة الأقصى (عام 2000)".

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 181 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.​​​​​​​​​​​​​​

وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 974 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، وفق معطيات فلسطينية.​​​​​​​