رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول

أصيب فلسطيني بجروح "خطيرة"، الخميس، خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي بلدة بيرزيت شمال رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان وصل الأناضول: "إصابة خطيرة برصاص الجيش الإسرائيلي في الساق والبطن وصلت المستشفى الاستشاري في بيرزيت وسط الضفة".

بدورهم، أفاد شهود عيان للأناضول، بأن قوة إسرائيلية اقتحمت بلدة بيرزيت شمالي رام الله، وشرعت بعملية تفتيش محال تجارية، ما أدى لاندلاع مواجهات مع عشرات الفلسطينيين.

وأكد الشهود أن القوات الإسرائيلية أطلقت الرصاص الحي والمعدني تجاه فلسطينيين.

وفي وقت سابق الخميس، رصد مراسل الأناضول اقتحام الجيش الإسرائيلي مدنا وبلدات في الضفة الغربية، واعتقال عدد من الفلسطينيين.

وبموازاة حربه على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، صعّد الجيش الإسرائيلي عملياته بالضفة، مخلفا 497 قتيلا ونحو 4 آلاف و950 جريحا، حسب معطيات وزارة الصحة الفلسطينية حتى مساء الأربعاء.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة عشرات آلاف القتلى والجرحى من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.