دولي, الدول العربية, فلسطين, إسرائيل

الضفة.. إصابة 21 فلسطينيا برصاص إسرائيل وعشرات بالاختناق

خلال مواجهات في مناطق عدة بالضفة الغربية

20.05.2022 - محدث : 20.05.2022
الضفة.. إصابة 21 فلسطينيا برصاص إسرائيل وعشرات بالاختناق

Ramallah

رام الله/ محمد غفري/ الأناضول

أُصيب 21 فلسطينياً برصاص حي ومطاطي وعشرات بحالات الاختناق، الجمعة، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في عدة مناطق بالضفة الغربية.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن 3 شبان أصيبوا بالرصاص الحي وآخر بالرصاص المطاطي، خلال مواجهات اندلعت مع الجيش لدى اقتحامه قرية المزرعة الغربية شمال رام الله (وسط) في طريقه لإحدى البؤر الاستيطانية المقامة على أراضيها.

وأضافت أن "أحد الشبان تعرض للدهس من قبل آلية عسكرية إسرائيلية، كما سجلت عدة إصابات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع".

وتابعت الوكالة، أن "سيدة أصيبت برضوض وكدمات، بعد أن اصطدمت بمركبتها آلية تابعة للجيش الإسرائيلي".

وفي السياق قالت مصادر محلية للأناضول، إن "كافة الإصابات نقلت للمستشفى الاستشاري في رام الله لتلقي العلاج، وحالاتها مستقرة، باستثناء إصابة واحدة بالرصاص الحي حالتها خطيرة".

بدورها قالت جمعية "الهلال الأحمر" الفلسطيني (غير حكومية) في بيان وصل الأناضول نسخة منه، إن طواقمها "تعاملت مع 65 إصابة خلال تفريق الجيش الإسرائيلي مسيرتين مناهضتين للاستيطان في بلدتي بيتا، وبيت دَجن، جنوب وشرق مدينة نابلس (شمال)".

وذكرت، أنها "قدمت العلاج لـ 9 إصابات بالرصاص المطاطي، و28 حالة اختناق بالغاز، وحالتي حروق في مواجهات شهدها جبل صَبيح ببلدة بيتا".

وأضافت الجمعية، أن طواقمها تعاملت في بلدة بيت دَجن مع 4 إصابات بالرصاص المطاطي، اثنتان منهما لمتضامنَين أجنبيَين، و21 حالة اختناق بالغاز بينهم طفل 7 سنوات، إضافة إلى إصابة بالحروق بقنبلة غاز".

وقالت الوكالة الرسمية، إن "الطفل أمير بشير خضير أصيب بجروح ورضوض، جراء دعسه من قبل مستوطن عند مدخل بلدة بيتا جنوب نابلس، ونقل لتلقي العلاج في إحدى مستشفيات مدينة نابلس".

وتشهد قريتا بيتا، وبيت دَجن، فعاليات شعبية رافضة لمصادرة مساحات واسعة من أراضيهما، لغايات استيطانية.

وفي بلدة كُفر قدّوم، شرقي مدينة قلقيلية (شمال) أُصيب 4 فلسطينيين بالرصاص المطاطي وعشرات بحالات الاختناق إثر قمع الجيش الإسرائيلي مسيرة أسبوعية، وفق بيان لمتحدث حركة "فتح" بالمدينة مراد شتيوي، وصل الأناضول نسخة منه.

ومنذ 17 عاما، ينطلق أهالي البلدة في مسيرات أسبوعية رفضا لاستمرار إغلاق الجيش مدخلا رئيسيا للقرية.

بدوره قال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة (رسمي) غسان دغلس، في بيان، إن "عشرات الفلسطينيين أصيبوا بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في حوارة جنوب نابلس (شمال)".

وإلى الشرق من بلدة يطّا جنوبي الخليل (جنوب) فرّق الجيش الإسرائيلي عشرات المتظاهرين الرافضين لتهجير عدة قرى فلسطينية في "مَسافر يطّا".

وقال مسؤول العمل الشعبي في هيئة مقاومة الجدار (حكومية) عبد الله أبو رحمة، للأناضول إن "فعالية الجمعة جاءت رفضا لمخططات التهجير، وتأييدا لأهلنا في المَسافِر".

وأضاف: "رغم استخدام القمع بصورة وحشية، شارك متضامنون من مختلف المناطق، وجاؤوا ليقولوا: لن نقبل بمخططات الاحتلال".

وفي 4 أيار/مايو، رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية التماسا رفعه سكان 13 تجمعًا سكانيًا رعويًا في منطقة مَسافر يطّا ضد قرار الجيش الإسرائيلي استخدام 30 دونما من أراضيهم "كمنطقة لإطلاق النار"، وهو ما يهدد بتهجير نحو 1200 فلسطيني، وفق الأمم المتحدة.

وتفيد بيانات حركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية، بوجود نحو 666 ألف مستوطن و145 مستوطنة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من حكومة إسرائيل) بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.​​​​​​​

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.