الجيش الإسرائيلي يصيب طفلا فلسطينيا قبل اعتقاله
وفق شاهد عيان وإعلام حكومي..

Ramallah
رام الله/عوض الرجوب/ الأناضول
أصاب الجيش الإسرائيلي، مساء الاثنين، طفلا فلسطينيا بالرصاص ثم اعتقله خلال وجوده على أطراف قرية سِنجل شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقال الصحفي محمد غفري من سكان البلدة للأناضول إن "الطفل كان يتواجد قرب المدخل الشمالي للبلدة، والمغلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عندما تعرض لإطلاق النار من قبل الجيش".
وأضاف أن "الجيش أصاب الطفل (14 عاما) بالرصاص ثم جرده من ملابسه، وظل ينزف لبعض الوقت قبل أن تصل سيارة إسعاف تابعة للجيش وتنقله، دون أن يعرف مصيره".
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي أصابت، الاثنين، طفلا واعتقلته قرب بلدة سنجل شمال شرق رام الله".
وأشارت إلى أن الجيش اقتحم منزلا فلسطينيا قرب منطقة الحديث "ومسح تسجيلات الكاميرات".
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.