دولي, الدول العربية, إسرائيل, قطاع غزة

إطلاق بالونات حارقة من غزة باتجاه المناطق الإسرائيلية المحاذية

في إطار فعاليات احتجاجية رفضا لمسيرة الأعلام الاستفزازية في مدينة القدس المحتّلة

15.06.2021 - محدث : 17.06.2021
إطلاق بالونات حارقة من غزة باتجاه المناطق الإسرائيلية المحاذية

Gazze

غزة/ الأناضول-

أطلق شبان فلسطينيون، الثلاثاء، بالونات حارقة، انطلاقا من الشريط الحدودي شرقي قطاع غزة، باتجاه المناطق الإسرائيلية المحاذية.

وقال شاب أطلق على نفسه اسم "أبو حذيفة" إن إطلاق البالونات يأتي ردا على تنظيم مسيرة "الأعلام" الاستفزازية، المقرر تنظيمها مساء اليوم الثلاثاء، في القدس المحتلة.

وأضاف "أبو حذيفة" الذي قال إنه يتبع لوحدة "برق" (تتبع لحركة الجهاد الإسلامي) لوكالة الأناضول، خلال تواجده في منطقة شرقي مدينة غزة "نحذر الاحتلال من المساس بالقدس أو المسجد الأقصى".

وبيّن أن إطلاق البالونات بأنواعها "الحارقة والمتفجّرة"، سيكون من كافة مناطق قطاع غزة الحدودية.

وتوّعد الجانب الإسرائيلي بالمزيد من إطلاق البالونات و"حضور عنصر المفاجأة في ذلك".

وطالب إسرائيل بالتراجع عن السماح لمسيرة الأعلام الاستفزازية، في مدينة القدس المحتلّة.

وتحتوي البالونات التي يتم نفخها بغاز خفيف، على مادة مشتعلة أو متفجرة، تتسبب باندلاع حرائق في المناطق الزراعية الإسرائيلية لدى سقوطها عليها.

وفي وقت سابق، أصيب شاب فلسطيني، اليوم الثلاثاء، برصاص الجيش الإسرائيلي، قرب السياج الأمني الفاصل، جنوبي القطاع.

وأفاد مراسل وكالة الأناضول، أن الشاب أصيب في قدمه، وتم نقله للعلاج في المستشفى.

وصباح اليوم، أطلقت قوات من الجيش الإسرائيلي، النار تجاه مجموعة من الشبان، قرب الحدود الشرقية لمدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

وأفاد مراسل وكالة الأناضول، أن مجموعة من الشبان تجمّعت قرب الحدود الشرقية لمدينة خانيونس.

وأضاف المراسل إن الشبان تمكّنوا من قصّ أجزاء من السياج الأمني الفاصل، بين شرقي المدينة، وإسرائيل.

ومن المقرر تنظيم فعاليات احتجاجية مساء اليوم الثلاثاء، قرب السياج الأمني، بين قطاع غزة وإسرائيل، رفضا لمسيرة الأعلام الاستفزازية في مدينة القدس المحتّلة.

وتنطلق عصر الثلاثاء، "مسيرة الأعلام" بمشاركة الآلاف من المتطرفين الإسرائيليين بالقدس، بدعوة من منظمات يمينية، بمناسبة الذكرى السنوية (وفق التقويم العبري) لاحتلال القدس الشرقية عام 1967، والتي جرى تأجيلها إثر العدوان على غزة.

ووجّه ناشطون فلسطينيون دعوات عبر شبكات التواصل الاجتماعي، للاحتشاد في باب العامود بالتزامن مع المسيرة الاستفزازية.

وكان مسؤولون وأحزاب فلسطينية قد حذروا من تبعات السماح بهذه المسيرة، محملين الحكومة الإسرائيلية مسؤولية تداعياتها.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.