
Quds
القدس / الأناضول
أعلنت شركة "بازان" الإسرائيلية لتكرير النفط استئناف عملها جزئيا في مصافي النفط، عقب هجوم صاروخي إيراني أوقف الإنتاج، في إطار رد طهران على عدوان تل أبيب.
وفي 17 يونيو/ حزيران الجاري أعلنت الشركة المشغلة لمصافي النفط في حيفا شمال إسرائيل، توقف جميع منشآتها عن العمل جراء "الضرر الكبير" الذي لحق بمحطة توليد الكهرباء إثر إصابته بصاروخ إيراني.
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية الاثنين إن الشركة أبلغت بورصة تل أبيب مساء الأحد بأنها استأنفت جزئيًا عملياتها في منشآت التكرير.
ونقلت الصحيفة عن الشركة قولها في بيان: "وضعت الشركة خطة عمل منهجية وبدأت بتطبيقها، لاستعادة جميع العمليات تدريجيًا في منشآت المجموعة، وسيكتمل التعافي الكامل عند تركيب منشآت البخار بين سبتمبر/ أيلول وأكتوبر/ تشرين الأول المقبلين، ما سيمكن من العودة إلى التشغيل الكامل".
وأوضحت أنها تعمل "مع صندوق ضريبة الأملاك والتعويضات، لاستيفاء حقوقها والحصول على سلف عن الأضرار المباشرة التي لحقت بها".
"بازان" زادت أن "تشغيل منشآت المجموعة بعد توقف مفاجئ، عملية معقدة تتطلب حذرا شديدا ومرونة تشغيلية، إلى جانب الالتزام الصارم بلوائح السلامة والقوانين البيئية".
وفي 13 يونيو/ حزيران شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة.
ومع رد إيران الصاروخي على إسرائيل وتكبيدها خسائر، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيران في 22 يونيو، لترد طهران بقصف قاعدة "العديد" الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 من الشهر ذاته وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.