رام الله/ محمد غفري/ الأناضول

قال نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، الأحد إن أسرى في سجن "عوفر" الإسرائيلي قرروا إرجاء الإضراب المفتوح عن الطعام، إلى حين رد إدارة السجن على مطالبهم.

وأفاد نادي الأسير في بيان وصل الأناضول نسخة منه، بأن إدارة سجن "عوفر" الإسرائيلي طلبت مهلة من الأسرى لعدة أيام، للرد على مطالبهم.

وأوضح البيان، أن مطالب أسرى سجن "عوفر" تتعلق بإنهاء كافة الإجراءات التضيقية الراهنة، حيث أنه وبعد الاتفاق الذي تم بإعادة الحياة الاعتقالية إلى ما كانت عليه قبل عملية "نفق الحرية"، بدأت تتراجع إدارة السجن عن موقفها، وأعادت جزءًا من إجراءاتها أمس الأحد.

والأحد، قال نادي الأسير، إن إدارة سجن "عوفر" الإسرائيلي تراجعت عن اتفاقها مع الأسرى، المتمثل بوقف إجراءاتها التّنكيلية والتضييقات بحقهم.

وأضاف أن إدارة السجن أعادت جزءا من الإجراءات التنكيلية والتضييقات، التي كانت قد فرضتها بعد أن تمكن الأسرى الستة من الفرار.

وفي 6 سبتمبر/أيلول الجاري، فرّ 6 أسرى فلسطينيين عبر نفق حفروه من زنزانتهم إلى خارج "جلبوع"، قبل أن تعيد إسرائيل اعتقالهم جميعا.

وأوضح أن أسرى سجن "عوفر"، وكخطوة أولية، سلموا الإدارة أسماء 100 أسير من كافة الفصائل الفلسطينية، سيشرعون الإثنين بإضراب تدريجي عن الطعام، في حال استمرت التضييقات.

ويوجد في هذا السجن نحو 900 أسير، بينهم أطفال، بحسب نادي الأسير.

ومن بين الإجراءات التي فرضتها إدارة السّجون، عمليات قمع ونقل وتفتيش وإغلاق لأقسام الأسرى، وإغلاق مرافق كالمغسلة.

ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية نحو 4650، بينهم 40 أسيرة ونحو 200 قاصر، إضافة إلى 520 أسيرا إداريا (دون تهمة أو محاكمة)، وذلك حتى 6 سبتمبر/أيلول الجاري، وفق نادي الأسير.