دولي, الدول العربية, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة

آيزنكوت يتهم نتنياهو بإفشال صفقة تبادل الأسرى لأسباب سياسية

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق غادي آيزنكوت في مقابلة مع قناة (12) العبرية: جاهز لتولي رئاسة الحكومة

Said Amori  | 25.07.2025 - محدث : 25.07.2025
آيزنكوت يتهم نتنياهو بإفشال صفقة تبادل الأسرى لأسباب سياسية

Quds

القدس/ سعيد عموري/ الأناضول

اتهم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق غادي آيزنكوت، الجمعة، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإفشال مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس في قطاع غزة لأسباب سياسية.

جاء ذلك في مقابلة أجرتها قناة (12) العبرية الخاصة، مع آيزنكوت، نشرت منها مقتطفات الجمعة، على أن تنشرها كاملة غدًا السبت.

وقال آيزنكوت: "نتنياهو أفشل صفقة التبادل لأسباب سياسية".

وصرح عضو الكنيست قائلا إنه "جاهز لتولي رئاسة الحكومة"، مشيرا إلى أن هناك احتمال بأن يكون مرشحا لهذا المنصب.

وتابع حديثه: "أنا أعرف جميع التحديات التي تواجه إسرائيل، وأعرف ما هو الصواب".

وفي وقت سابق الجمعة، قال نتنياهو إن إسرائيل تدرس مع الولايات المتحدة "بدائل" لإعادة المحتجزين من غزة وإنهاء حكم حركة حماس.

ولم يكشف نتنياهو عن طبيعة البدائل التي يتحدث عنها، بينما تقول المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى، إن السبيل الوحيد لإعادة المحتجزين هو اتفاق مع حركة حماس.

وجاءت تصريحات نتنياهو غداة إعلانه استدعاء وفده المفاوض من العاصمة القطرية الدوحة للتشاور، في خطوة مماثلة لما أعلنه المبعوث الأمريكي في الشرق الأوسط ستيف ويتكوف عبر منصة "إكس".

وقال ويتكوف مساء الخميس: "قررنا إعادة فريقنا من الدوحة لإجراء مشاورات بعد الرد الأخير من حماس، والذي يُظهر بوضوح عدم رغبتها في التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة".

يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه حماس مررا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة.

وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

ومنذ 6 يوليو/ تموز الجاري، تُجرى بالدوحة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة، لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.


الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.