دولي, أفريقيا

مجلس الأمن الدولي يدين استهداف بعثة "مينوسما " في مالي

دعا في بيان إلى فتح تحقيق عاجل وتقديم الجناة إلى العدالة

03.04.2021 - محدث : 03.04.2021
مجلس الأمن الدولي يدين استهداف بعثة "مينوسما " في مالي

New York

نيويورك/ محمد طارق/ الأناضول

أدان مجلس الأمن الدولي، السبت، الهجوم الإرهابي الذي استهدف معسكرا تابعا لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) بمنطقة كيدال (شمال).

جاء ذلك في بيان أصدره المجلس بالإجماع (15 دولة) وصل الأناضول نسخة منه.

والجمعة أعلنت البعثة الأممية، في بيان، مقتل 4 جنود من قوات حفظ السلام في هجوم مسلح على قاعدة عسكرية شمالي مالي.

ودعا البيان "حكومة مالي الانتقالية إلى التحقيق العاجل في هذا الهجوم وتقديم الجناة إلى العدالة".

وأكد أن "الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي وتشكل أساسا لفرض العقوبات وفقا لقرارات مجلس الامن ذات الصلة".

وأعاد البيان التأكيد، على أن "الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، وأن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة بغض النظر عن دوافعها وأينما ومتى وقعت وأيا كان مرتكبوها".

وشدد على "أهمية تقديم الدعم الكامل لمينوسما"، معربا عن " القلق إزاء الوضع الأمني ​​في مالي والتهديدات الإرهابية العابرة للحدود الوطنية في منطقة الساحل".

يشار أن حركات أزوادية وجماعات مسلحة سيطرت عام 2012 على مناطق الشمال المالي، وبسطت نفوذها على 3 مدن رئيسية هي كيدال، وتمبكتو، وغاو.

وأدّى تدخل القوات الفرنسية بدعم دولي في يناير/ كانون ثانٍ 2013، إلى طرد الجماعات المسلحة من مدينتي غاو وتمبكتو، فيما بقيت كيدال تحت سيطرة الحركات الأزوادية.

ورغم توقيع اتفاق سلام، في مايو/أيار، ويونيو/ حزيران 2015، بين الحكومة المركزية في باماكو وأبرز المجموعات المسلحة من الطوارق، إلا أن حوادث العنف لا تزال متواترة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.