الدول العربية, ليبيا, السودان

ليبيا.. حفتر ينفي تزويد "الدعم السريع" في السودان بالسلاح

قائد قوات الشرق الليبي دعا لتشكيل لجنة وساطة عربية إفريقية لإيقاف قتال مستمر منذ 6 أيام بين الجيش السوداني و"الدعم السريع"

20.04.2023 - محدث : 21.04.2023
ليبيا.. حفتر ينفي تزويد "الدعم السريع" في السودان بالسلاح قائد قوات الشرق الليبي خليفة حفتر

Libyan

معتز ونيس / الأناضول

نفى قائد قوات الشرق الليبي خليفة حفتر، الخميس، تزويد "قوات الدعم السريع" في السودان بالسلاح ضمن قتالها المتواصل منذ 6 أيام ضد الجيش.

جاء ذلك في بيان صدر عن أحمد المسماري، متحدث حفتر، ردا على صحيفة "وول ستريت جورنال" التي نقلت الخميس عن مصادر لم تسمها قولها إن حفتر أرسل طائرة على الأقل لنقل إمدادات عسكرية لقوات "الدعم السريع" في السودان.

وقال المسماري: "تنفي القيادة العامة نفيا قاطعا ما تتناوله بعض وسائل الإعلام بقيام القوات المسلحة العربية الليبية تقديم الدعم لطرف ضد الآخر في السودان".

وأضاف: "نحن كنا وما زلنا وسنظل مع استقرار دولة السودان وأمنها وسلامة شعبها العربي الإفريقي الأصيل".

ومنذ 15 أبريل/ نيسان الجاري يشهد السودان قتالا بين الجيش و"قوات الدعم السريع" في العاصمة الخرطوم ومدن أخرى، ما أودى بحياة 198 مدنيا وأصاب 1207 آخرين بجروح.

وتابع بيان حفتر: "نقوم حاليا بإجراء الاتصالات العاجلة مع الأطراف المعنية (..) نحن مستعدون للقيام بدور الوساطة بين الأشقاء في السودان لوقف القتال فورا وفتح المجال للحوار بالطرق السلمية ".

ودعا حفتر إلى "تشكيل لجنة وساطة مشتركة تضم أعضاء من جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي لبذل كل المساعي لوقف إطلاق النار فورا للوصول للتهدئة والخروج من الأزمة بما يحافظ على أمن واستقرار وسلامة السودان العظيم".

والإثنين، أعلن الجيش السوداني، عن وجود معلومات دقيقة لعملية تآمر ومؤشرات قوية بتورط أطراف "إقليمية ومحلية" في الحرب مع قوات "الدعم السريع".

وكانت "قوات الدعم السريع" تشكلت عام 2013 لمساندة القوات الحكومية في قتالها ضد الحركات المتمردة بإقليم دارفور (غرب)، ثم تولت مهام منها مكافحة الهجرة غير النظامية وحفظ الأمن قبل أن توصف من الجيش بأنها "متمردة" عقب اندلاع الاشتباكات.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.