فيينا / الأناضول

كشف مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، الخميس، عن تدهور الوضع في محيط محطة زابوريجيا النووية شرقي أوكرانيا.

وقال في تصريحات صحفية، إن أي عمل عسكري في محيط زابوريجيا "يعرض العالم لخطر نووي"، مطالبا بتوقف تلك الممارسات، وفق موقع "يورونيوز" الأوروبي.

ولفت جروسي إلى أن الوضع "بات دقيقا" في محيط المحطة النووية الأوكرانية.

وفي وقت سابق اليوم، دعت الولايات المتحدة روسيا إلى وقف كل عملياتها العسكرية داخل المحطات النووية الأوكرانية ومحيطها، مؤكدة تأييدها إقامة منطقة منزوعة السلاح حول زابوريجيا.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، إن "القتال قرب محطة نووية أمر خطر وغير مسؤول".

بدوره، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم، من وقوع "كارثة" حال استمرار العمليات العسكرية حول محطة زابوريجيا للطاقة النووية، شرقي أوكرانيا.

وأعرب غوتيريش عن "القلق العميق بشأن تطور الوضع في محطة زابوريجيا النووية" وحولها.

وفي 4 مارس/ آذار الماضي، فرضت روسيا سيطرتها على زابوريجيا، أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا جنوب شرق أوكرانيا، ويشهد محيطها هجمات جوية تتبادل موسكو وكييف الاتهامات بشأنها.

وتوفر المحطة التي تضم 6 مفاعلات نووية نحو 20 في المئة من إجمالي الكهرباء بأوكرانيا، وتبلغ طاقتها الإنتاجية حوالي 5700 ميغاواط / ساعة.

ولدى أوكرانيا 15 مفاعلا نوويا نشطا في 4 محطات بالبلاد، توفر منها حوالي نصف احتياجاتها من الكهرباء.

وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.