وزير خارجية الإمارات وويتكوف يبحثان سبل إنهاء التصعيد بالمنطقة
تطرقت المحادثات إلى مجمل التطورات الإقليمية، في ختام زيارة عمل لعبدالله بن زايد إلى الولايات المتحدة التقى خلالها عدداً من كبار المسؤولين في البيت الأبيض وأعضاء من الكونغرس

Istanbul
إسطنبول/ الأناضول
بحث وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد، مع ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، التطورات الإقليمية وسبل إنهاء "التوتر والتصعيد" الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط، ويهدد أمنها واستقرارها.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية الإماراتية، السبت، عبر موقعها الرسمي، في ختام زيارة عمل لبن زايد، إلى الولايات المتحدة، التقى خلالها عدداً من كبار المسؤولين في البيت الأبيض وأعضاء الكونغرس (البرلمان).
والأربعاء، بدأ عبدالله بن زايد، زيارة لواشنطن استهلها بلقاء نظيره الأمريكي ماركو روبيو، حيث بحثا تعزيز العلاقات الاستراتيجية الثنائية بالإضافة إلى مناقشة التطورات الإقليمية الراهنة، وفق بيان للوزارة.
كما استعرض اللقاء التعاون الثنائي في مختلف القطاعات التنموية، لا سيما الاقتصادية والتجارية والعلمية، إلى جانب التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي.
وشملت زيارة عبدالله بن زايد، لقاء مع ويتكوف، بحثا خلاله "علاقات التعاون والشراكة بين الإمارات والولايات المتحدة، وما تشهده من نمو وتطور في مختلف المجالات".
وتطرقت المحادثات بينهما أيضاً إلى "مجمل التطورات الإقليمية، وسبل إنهاء التوتر والتصعيد الذي تشهده المنطقة (الشرق الأوسط) ويهدد أمنها واستقرارها"، وفق البيان.
كما عقد عبدالله بن زايد، اجتماعاً مع هوارد لوتنيك، وزير التجارة الأمريكي، تطرقا خلاله إلى سبل دعم وتوسيع مسارات التعاون الثنائي في المجالات كافة، بما يخدم الأولويات التنموية للبلدين، ومنها المجالات الاقتصادية والمالية والتجارية وغيرها، وفق البيان.
إلى جانب ذلك، عقد الوزير الإماراتي اجتماعات مع عدد من أعضاء الكونغرس.
وتم خلالها استعراض سبل البناء على العلاقات الاستراتيجية الإماراتية الأمريكية المتطورة لتعزيز ازدهار ورخاء البلدين وشعبيهما، ودعم جهود تحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
ولم تحدد الوزارة في بيانها تواريخ اللقاءات التي عقدها الوزير الإماراتي خلال الزيارة، بخلاف لقاء نظيره الأمريكي الأربعاء.