دولي

واشنطن تطلب مقعدا بمجلس حقوق الإنسان الأممي

جاء ذلك في كلمة افتراضية لوزير الخارجية، أنطوني بلينكن، أمام الجلسة الـ46 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم.

24.02.2021 - محدث : 24.02.2021
واشنطن تطلب مقعدا بمجلس حقوق الإنسان الأممي

Washington

واشنطن / الأناضول

أعلنت الولايات المتحدة، الأربعاء، أنها تسعى لشغل مقعد في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في وقت لاحق هذا العام، وستظل حتى ذلك الحين "مراقبا نشطا يكشف الانتهاكات في أنحاء العالم".

جاء ذلك في كلمة افتراضية لوزير الخارجية، أنطوني بلينكن، أمام الجلسة الـ46 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم.

وقال بلينكن إن الولايات المتحدة تضع الديمقراطية وحقوق الإنسان في صميم سياستها الخارجية لأنهما ضروريان لتحقيق السلام والاستقرار.

كما دعا المجلس الذي يتخذ من جنيف مقرا له إلى مراجعة كيفية إدارته أعماله بما في ذلك "التركيز غير المتناسب على إسرائيل".

وأكد الوزير الأمريكي أن بلاده ستسعى لتكون عضو في مجلس حقوق الإنسان للفترة 2022-2014

وقال "نلتمس بكل تواضع دعم جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في محاولتنا العودة إلى شغل مقعد في هذا المجلس".

وأشار إلى أن جلسات المجلس الخاصة الطارئة - وآخرها بشأن ميانمار - ركزت على الأزمات التي تتكشف وأكدت أنها ستكون صوت من لا صوت له.

وفي وقت سابق الشهر الجاري، أعلن بلينكن عن عزم بلاده العودة إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بصفة مراقب، وذلك بعد أكثر من عامين على الغياب.

وفي 2018 أعلنت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة رسميا من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بسبب ما قالت إنه "انحياز ضد إسرائيل".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.