دولي

هجوم عنصري يستهدف مسجدًا وجمعية تابعة لـ"ديتيب" في فرنسا

الاعتداءات شملت تمزيق نسخ من المصحف وترك رصاصة في صندوق البريد..

Şeyma Yiğit, Baybars Can  | 01.12.2025 - محدث : 01.12.2025
هجوم عنصري يستهدف مسجدًا وجمعية تابعة لـ"ديتيب" في فرنسا

Ankara

أنقرة/الأناضول

تعرض مسجد وجمعية تابعة الاتحاد الإسلامي التركي للشؤون الدينية (ديتيب) في فرنسا لهجمات عنصرية.

وبحسب مراسل الأناضول أقدمت مجموعة، الاثنين، على تمزيق نسخ من القرآن الكريم ورميها على الأرض في مسجد بوي-أون-فيلاي بإقليم أوت لوار جنوب وسط فرنسا.

كما تلقت جمعية تابعة لـ"ديتيب" في بلدة مونتريال-لا-كلوز بإقليم "أين"، رسالة تهديد بترك رصاصة في صندوق بريد الجمعية.

بالمقابل أعرب وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز عن "إدانته الشديدة" للهجوم الذي استهدف المسجد، وذلك في بيان نشره على حسابه عبر منصة شركة "إكس" الأمريكية.

وشدّد نونيز على أن هذا النوع من الأعمال "لا مكان له في الجمهورية الفرنسية"، معلنا فتح تحقيق في الحادث.

من جانبه، أصدر المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية بيانا أدان فيه الهجوم على المسجد، معبرا عن التضامن مع رواد المسجد.

وأكد المجلس في بيانه أن "الهجوم على الكتاب المقدس للمسلمين في قلب مكان عبادة هو عمل خطير من أعمال الإسلاموفوبيا لا ينبغي الاستخفاف به تحت أي ظرف".

كما حذّر البيان من خطر تصاعد مثل هذه الأعمال في الفترة الأخيرة. داعياً المسلمين إلى توخي الحذر.

أما إدارة "ديتيب" فقد أصدرت بيانا حول الهجوم الذي استهدف الجمعية التابعة لها، جاء فيه: "ندين هذا الهجوم الذي يستهدف الجالية التركية في مونتريال لا كلوز والعيش المشترك، ونتمنى لأعضاء جمعيتنا السلامة".

وذكر البيان أنه سيتم المتابعة القانونية لهذا "الفعل الذي يهدف إلى نشر الخوف والتهديد"، ودعا السلطات المختصة إلى إظهار الحكمة والحساسية.

يُذكر أن استطلاعا للرأي نشرته شركة "إيفوب" (Ifop) في 18 نوفمبر/تشرين الثاني بعنوان "تقييم الوضع المتعلق بعلاقة المسلمين في فرنسا بالإسلام والتطرف الإسلامي" كان قد قوبل بانتقادات واسعة لانتهاكه مبدأ "الحياد" وتأجيجه للكراهية ضد المسلمين.

وكان الاستطلاع الذي أُجري على ما يقارب من 1000 شخص ادعى أن "المسلمين يفضلون بشكل متزايد الأحكام الدينية على القانون الفرنسي".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın