بروكسل / الأناضول

بحثت ممثلة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، فيديريكا موغيريني، الجمعة، مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الأوضاع في فنزويلا وسوريا وأفغانستان وشبه الجزيرة الكورية وأوكرانيا.

جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب موغيريني، أوضح فيه أن الممثلة الأوروبية التقت بومبيو في العاصمة البلجيكية بروكسل، وبحثا التعاون عبر الأطلسي بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

وأوضح البيان أن الجانبين تناولا "التحول الديمقراطي" في فنزويلا، والجهود الرامية لإيجاد حل سياسي في سوريا وأفغانستان، وتطهير شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي، والمستجدات في أوكرانيا وغربي منطقة البلقان.

وأضاف أن موغيريني وبومبيو أكدا على مواصلة الاتصالات بينهما حيال القضايا المذكورة.

فيما لم يتطرق بيان مكتب موغيريني إلى الملف الإيراني النووي الذي يختلف فيه الجانبان في وجهات النظر.

موغيريني التي لم تشارك الخميس، في مؤتمر حول الشرق الأوسط استضافته العاصمة البولندية وارسو، بقيادة الولايات المتحدة، قالت في تصريح صحفي، الخميس، "هنالك قضايا يشاطر الاتحاد الأوروبي الرأي فيها مع الولايات المتحدة، وقضايا أخرى يختلافان عليها".

وأضافت موغيرني أن لدى الاتحاد الأوروبي آراء مختلفة عن الولايات المتحدة حيال الاتفاق النووي مع إيران.

من جانبه اتهم نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، في كلمة له في مؤتمر وارسو، الخميس، الاتحاد الأوروبي بمحاولته "تقويض" العقوبات الأمريكية على إيران.

ودعا بنس البلدان الأوروبية إلى الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران.

واستضافت العاصمة البولندية وارسو، الأربعاء والخميس، فعاليات مؤتمر بشأن إيران والشرق الأوسط، بمشاركة مسؤولين من عشرات الدول، ولا سيما وزراء خارجية دول الشرق الأوسط.

ومنذ عقود تفرض واشنطن عقوبات اقتصادية على طهران، تم رفعها بعد توقيع الاتفاق الدولي بشأن البرنامج النووي الإيراني، عام 2015، قبل أن تعود مجددا في مايو / أيار 2018، مع توافق أمريكي خليجي ضد طهران.