دولي

منظمات حقوقية تطالب غوتيريش بإدانة سياسات الصين تجاه الإيغور

خطاب مشترك أرسلته منظمتا هيومان رايتس ووتش والعفو الدولية والاتحاد الدولي لحقوق الإنسان إلى الأمين العام.

17.09.2019 - محدث : 18.09.2019
منظمات حقوقية تطالب غوتيريش بإدانة سياسات الصين تجاه الإيغور

New York

نيويورك/محمد طارق/الأناضول

طالبت منظمات حقوقية دولية الثلاثاء الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بضرورة قيامه "علنا وبلا مواربة بإدانة الاعتقال الجماعي لأكثر من مليون شخص من أقلية الأيغور التركية المسلمة في الصين".

جاء ذلك في خطاب مشترك بعثته منظمتا هيومان رايتس ووتش والعفو الدولية والاتحاد الدولي لحقوق الإنسان إلى الأمين العام، وصل الأناضول نسخة منه.

ومنذ عام 1949، تسيطر بكين على إقليم تركستان الشرقية، وهو موطن أقلية الأيغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة".

ومنذ 2009، يشهد الإقليم، أعمال عنف دامية، قتل فيها حوالي 200 شخص، حسب أرقام رسمية، ومنذ ذلك التاريخ نشرت بكين قوات من الجيش في الإقليم، خاصة بعد ارتفاع حدة التوتر بين قوميتي "الهان" الصينية و"الأويغور"، في مدن أورومتشي وكاشغر وختن وطورفان.

وقالت المنظمات الثلاث في خطابها إنه يتعين علي أمين عام الأمم المتحدة أن ينضم الي العدد متزايد من أولئك الذين يتحدثون علنا ضد الاعتقال الجماعي في الصين لأكثر من مليون من الأويغور وغيرهم من المسلمين في شينجيانغ، وأن يدين السياسات التعسفية للحكومة الصينية".

وشدد خطاب المنظمات الثلاثاء علي ضرورة "استخدام الأمين العام ثقل وسلطة مكتبه لدعوة قيادة الصين بشكل لا لبس فيه إلى إغلاق مراكز الاعتقال التعسفية في شينجيانغ، والمطالبة بوضع حد للاضطهاد".

وأشار الخطاب إلي أن "النهج المفضل لدى الأمين العام تجاه الحكومة الصينية بشأن شينجيانج هو انتهاج الدبلوماسية الخاصة، لكن، الحكومة الصينية لم تستجب".

وحث الخطاب أيضا السلطات الصينية على منح مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، وخبراء الأمم المتحدة الوصول الفوري ودون عوائق إلى مخيمات الأويغور في إقليم تركستان الشرقية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın