دولي

مناشدة أممية لجمع 2.4 مليار دولار للساحل الإفريقي

غوتيريش قال إن دول المنطقة "على حافة الانهيار"..

20.10.2020 - محدث : 20.10.2020
مناشدة أممية لجمع 2.4 مليار دولار للساحل الإفريقي

New York

نيويورك/محمد طارق/الأناضول

أطلق أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مناشدة للدول والمؤسسات المانحة بسرعة تقديم 2.4 مليار دولار لتوفير مساعدات إنسانية لدول الساحل الإفريقي؛ لتلافي انهيار في دول المنطقة.

جاء ذلك في مؤتمر وزاري بدأ أعماله الثلاثاء، عبر دائرة تليفزيونية لبحث تدهور الأوضاع بمنطقة الساحل الوسطى، التي تضم مالي والنيجر وبوركينا فاسو، وهي منطقة شاسعة شبه قاحلة تعتبرها الأمم المتحدة بؤرة لأزمات إنسانية هي الأسرع تفاقما في العالم.

وقال الأمين العام في مداخلته خلال المؤتمر، الذي تنظمه الأمم المتحدة وألمانيا والدانمارك، "الاحتياجات الإنسانية في المنطقة الحدودية بين الدول الثلاث وصلت إلى مستويات قياسية، والوضع الأمني يتدهور بشكل حاد والعنف آخذ في الارتفاع".

وزاد "مستويات النزوح الداخلي زادت عشرين ضعفا في أقل من عامين، وعدد الأسر التي تواجه الجوع ارتفع بثلاثة أضعاف".

وحذر غوتيريش من أن "منطقة الساحل الوسطى في إفريقيا على حافة الانهيار، ونحن بحاجة إلى 2.4 مليار دولار لتمويل الجهود الإنسانية خلال الأشهر المتبقية من عام 2020 وتقديم المساعدة الطارئة".

وقال إن "أكثر من 13 مليون شخص في دول المنطقة يحتاجون إلى مساعدات إنسانية طارئة، بزيادة خمسة ملايين عن العدد المسجل في بداية العام، وبلغ عدد الجوعى 7.4 ملايين شخص، وعدد النازحين مليون وخمسمائة ألف، كما دفعت الإغلاقات المرتبطة بجائحة كورونا 6 ملايين شخص آخر إلى الفقر المدقع".

وبحسب الأمين العام، فإن تغيّر المناخ يهدد سبل كسب العيش، وتزيد جائحة كورونا الأمر سوءا "ونحتاج إلى عكس مسار هذا الانحدار عبر تجديد الدفع باتجاه السلام والمصالحة".

وأكد على الحاجة إلى إفساح المجال للمساعدات الإنسانية الحيوية داعيا إلى "التحرك العاجل لمنع لأزمة من أن تصبح أكثر فتكا وتكلفة في المستقبل".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.