
Stockholms Lan
ستوكهولم/ الأناضول
ـ الناشطة السويدية كيرسدين إتمان للأناضول: حكومتنا لم تفعل شيئًا من أجل فلسطين وهذا عار كبير
شهدت العاصمة السويدية ستوكهولم، السبت، مظاهرة جديدة تطالب بإنهاء "الإبادة الجماعية" التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
واحتشد مئات المتظاهرين في ساحة أودينبلان، بدعوة من منظمات المجتمع المدني، وطالبوا فيها الحكومة السويدية بالعمل على وقف الهجمات الإسرائيلية على غزة.
وخلال المظاهرة، رفع المحتجون لافتات كتب عليها: "الأطفال في غزة يقتلون" و"المدارس والمستشفيات تقصف" و"أوقفوا نقص الغذاء".
وأعرب المتظاهرون من خلال الهتافات عن انتقادهم للحكومة السويدية على تقاعسها في إدانة العمليات الإسرائيلية في القطاع.
وردّد المتظاهرون هتافات من قبيل: "الحرية لفلسطين، لا لخطة نتنياهو"
وفي حديث مع الأناضول قالت الناشطة السويدية كيرسدين إتمان، التي شاركت في المظاهرة، إنها تعتبر ما يجري في غزة "إبادة جماعية"، مؤكدة أن قلبها مع الشعب الفلسطيني.
وأشارت إتمان، إلى أنها سبق وأن زارت فلسطين، قائلة: "كنت قبل 10 سنوات في الضفة الغربية، ورأيت بعيني ما يحدث هناك".
وتابعت: "أريد أن أفعل شيئًا ضد هذه الإبادة الجماعية التي تُمارس بحق الفلسطينيين، ولهذا السبب أشارك بانتظام في هذه الاحتجاجات".
وأضافت: "أشعر في داخلي بقوة أن فلسطين ستحرر نفسها يومًا ما من الاحتلال الإسرائيلي".
وانتقدت إتمان موقف الحكومة السويدية، قائلة: "حكومتنا لم تفعل شيئًا من أجل فلسطين، وهذا عار كبير. هم لا يخيّبون آمالنا فحسب، بل يتبعون أيضًا سياسات عنصرية".
وأردفت: "لا السياسيون ولا الناس يتحركون بما فيه الكفاية ضد الإبادة الجماعية المروعة التي تحدث في غزة".
وترتكب إسرائيل إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلفت أكثر من 208 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.