دولي

مسؤول أمريكي سابق يعتبر مداهمة مقر ترامب "انقلابا استباقيا"

بوك سيكستون المسؤول السابق في "سي آي إيه" اعتبر أن "الأمر يهدف إلى منع ترامب من الترشح للانتخابات مرة أخرى"

09.08.2022 - محدث : 10.08.2022
مسؤول أمريكي سابق يعتبر مداهمة مقر ترامب "انقلابا استباقيا"

Istanbul

إسطنبول / الأناضول

قال المسؤول السابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" بوك سيكستون، الثلاثاء، إن مداهمة مقر الرئيس السابق دونالد ترامب تبدو كأنها "انقلاب استباقي".

جاء ذلك في معرض تعليق سيكستون على تنفيذ أمر تفتيش عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"​​​​​​​، مقر إقامة ترامب "قصر Mar-A-Lago" في ولاية فلوريدا.

وأضاف سيكستون، في برنامج تلفزيوني، إنه "شيء لم نشهده من قبل"، بحسب قناة "فوكس نيوز" المحلية.

وتابع المسؤول الأمريكي السابق "يبدو الأمر كأنه انقلاب استباقي، لقد سمعنا الكثير عن التمرد والانقلاب، إلا أن هذا الأمر يهدف لمنع دونالد ترامب من الترشح للانتخابات مرة أخرى".

ولفت سيكستون "أعني، أنا لا أشعر بالضيق أو القلق بسهولة بشأن السياسة في بلدنا، إلا أن هذا حدّ تم اختراقه، وشيء لم نشهده من قبل".

وصف ما جرى بأنه "أمر شائن، واستخدام مكتب التحقيقات الفدرالي بهذه الطريقة يثير تساؤلات لدى العديد من الأمريكيين حول إمكانية الثقة مجدداً بمكتب التحقيقات الفيدرالي، أو وزارة العدل".

ويرى النقاد أن "مداهمة مكتب التحقيقات الفيدرالي مقر ترامب هي الأحدث ضمن سلسلة هجمات ضد الرئيس السابق في ظل إدارة خلفه جو بايدن".

وفي وقت سابق اليوم، قال ترامب إن عناصر من "إف بي آي"​​​​​​​ فتشوا مقر إقامته "قصر Mar-A-Lago" في ولاية فلوريدا أمس الاثنين.

وأوضح في بيان: "منزلي الجميل في بالم بيتش بفلوريدا الآن تحت الحصار، وقد احتلته مجموعة كبيرة من عناصر مكتب التحقيقات الفدرالي، المداهمة جرت دون سابق إعلام".

وأكد ترامب أنه لم يسبق لأي رئيس أمريكي أن تعرض لمثل هذا الموقف.

وادعى أن عناصر مكتب التحقيقات الفدرالي كسروا خزانته الشخصية وصادروا ما فيها.

ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية عن مصادر مطلعة، أن عملية المداهمة تمت بإذن قضائي وبموافقة مدير "إف بي آي" ووزير العدل، بحثا عن وثائق سرية حكومية مفقودة رفض ترامب تسليمها بعد خروجه من البيت الأبيض.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.