مبعوث أممي: المسلمون بالعالم يواجهون تمييزا وقيودا اجتماعية واقتصادية
ميغيل أنخيل موراتينوس ألقى كلمة في المؤتمر الثالث لمكافحة الإسلاموفوبيا، المنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو

Baki
باكو/ الأناضول
قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة لمكافحة الإسلاموفوبيا، ميغيل أنخيل موراتينوس، إن المسلمين في جميع أنحاء العالم يواجهون "تمييزا مؤسسيا وقيودا اجتماعية واقتصادية".
جاء ذلك في كلمته، الاثنين، خلال المؤتمر الثالث لمكافحة الإسلاموفوبيا (رهاب الإسلام)، المنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو، وتشارك فيه الأناضول كشريك إعلامي، ويستمر على مدى يومين.
وأوضح موراتينوس أن إذكاء الكراهية تجاه المنتسبين لدين معين يمكن أن يؤدي إلى الانقسام داخل المجتمع.
وأضاف: "يواجه المسلمون تمييزا مؤسسيا وقيودا اجتماعية واقتصادية. وغالبا ما تتجلى الأحكام المسبقة عنهم على شكل تنميط عنصري غير مبرر، مدعوما بتصوير إعلامي مشوه وخطابات وسياسات بعض القادة السياسيين".
وشدد على أن التعصب الديني له عواقب مدمرة، وقد يؤدي "إلى زيادة العداء تجاه الديانات الأخرى والخوف وعدم الثقة، وفي نهاية المطاف الانقسام داخل المجتمع".
وأكد التزامه بالتضامن مع المجتمعات المسلمة ومحاربة كل أشكال الكراهية والعنف، معربا عن استعداده للعمل من أجل تعزيز مبادئ التفاهم والاحترام المتبادلين.
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة حددت عام 2022، 15 مارس/ آذار من كل عام "يوما عالميا لمكافحة الإسلاموفوبيا"، وتبنت عام 2024 قرارا يدعو إلى تعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة معني بمكافحتها.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.