دولي

لندن: احتجاز الرهائن في تكساس "عمل إرهابي ومعاد للسامية"

وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس: ندين هذا العمل المشين..

17.01.2022 - محدث : 17.01.2022
لندن: احتجاز الرهائن في تكساس "عمل إرهابي ومعاد للسامية"

Istanbul

اسطنبول/ الأناضول

أدانت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، الأحد، عملية احتجاز رهائن في كنيس يهودي في ولاية "تكساس" الأمريكية، واصفة إياها بـ"العمل الإرهابي المعاد للسامية".

وكتبت تراس، في تغريدة عبر تويتر، "أتوجه بأفكاري إلى المجتمع اليهودي، وجميع الذين تضرروا من هذا العمل المشين في تكساس.. ندين هذا العمل الإرهابي والمعادي للسامية".

وأضافت: "نحن إلى جانب الولايات المتحدة للدفاع عن حقوق وحريات مواطنينا في وجه من يزرعون الكراهية".

وقبل ساعات، أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي إيه) أن "منفذ عملية احتجاز رهائن في كنيس يهودي بولاية تكساس الأمريكية يدعى "مالك فيصل أكرم"، ويبلغ من العمر 44 عاما، ويحمل الجنسية البريطانية.

ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن الوكيل الخاص المسؤول في مكتب التحقيقات الفيدرالي في دالاس، ماثيو ديسارنو قوله إننا "نعتقد من خلال تعاملنا مع هذا الموضوع أن المهاجم كان يركز بشكل فريد على قضية واحدة، ولم يكن مرتبطًا على وجه التحديد بالجالية اليهودية، لكننا سنواصل العمل لإيجاد الدافع".

وأضاف ديسارنو أن "الخاطف تصرف بمفرده مع عدم تورط أي شخص آخر في احتجاز الرهائن".

وأكدت الشرطة المحلية، في بيان، أنه "بعد ساعات من المواجهة مع السلطات، تم إطلاق سراح جميع الرهائن، وقتل الخاطف".

ووصف الرئيس الأمريكي جو بايدن، في مؤتمر صحفي، العملية بـ"العمل الإرهابي".

فيما اعتبرت نائبته، كامالا هاريس، في بيان، أن "الحادث يذكر الجميع بضرورة محاربة الكراهية واللاسامية في كل مكان".

وفي وقت سابق، زعمت قناة "ABC News" الأمريكية أن "المسلح هو محمد صديقي، الذي قيل إنه شقيق عافية صديق، التي اتهمت بمحاولة قتل جنود أمريكيين وعملاء من مكتب التحقيقات الفيدرالي أثناء استجوابها في أفغانستان عام 2008".

والسبت، احتجز شخص مسلح، عددا من الرهائن داخل كنيس يهودي في مدينة "كوليفيل" بولاية تكساس.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.