موسكو/ الأناضول

بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، مع نظيره الإيراني حسين عبد اللهيان، الأحد، التطورات في الشرق الأوسط.

وبحسب بيان وزارة الخارجية الروسية، أطلع وزير الخارجية الإيراني نظيره الروسي، على الإجراءات التي اتخذتها طهران حيال الهجوم الصاروخي الذي استهدف القسم القنصلي في سفارتها بدمشق مطلع أبريل/ نيسان الجاري

وأوضح البيان، أنه تم التأكيد خلال اللقاء على أن "إزالة كافة التوترات الإضافية والأعمال الاستفزازية التي قد تؤدي إلى تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، يجب أن تكون على رأس أولوية أعمال مجلس الأمن الدولي".

وأكد الوزيران على ضرورة "تهيئة الظروف للتوصل بشكل عاجل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحل المشاكل الإنسانية، وبدء المباحثات المباشرة، بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين للقضية الفلسطينية".

ومساء السبت، أطلقت إيران نحو 350 صاروخا وطائرة مسيّرة تجاه إسرائيل، زعمت تل أبيب أنها اعترضت 99 بالمئة منها، فيما قالت طهران إن نصف الصواريخ أصابت أهدافا إسرائيلية "بنجاح".

وهذا أول هجوم تشنه إيران مباشرة من أراضيها على إسرائيل، وليس عبر حلفاء، وجاء ردا على هجوم صاروخي استهدف القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق مطلع أبريل/ نيسان الجاري.

وتتهم طهران تل أبيب بشن هذا الهجوم الصاروخي؛ مما أسفر عن مقتل 7 من عناصر الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي.

ولم تعترف تل أبيب أو تنف رسميا مسؤوليتها عن هجوم دمشق، وتعتبر كل من إيران وإسرائيل الدولة الأخرى العدو الأول لها، وبين البلدين عقود من العداء واتهامات بشن هجمات متبادلة.