إسطنبول / أحمد حسن / الأناضول

أعلن الاتحاد البولندي لكرة القدم، الخميس، استقالة ميخال بروبيرز مدرب المنتخب الوطني الأول، على خلفية الخسارة أمام فنلندا في تصفيات مونديال 2026، وأزمة سحب الشارة من روبرت ليفاندوفسكي.

وقال المدرب في بيان نشره موقع الاتحاد: "توصلت إلى استنتاج مفاده أنه في ظل الوضع الراهن، سيكون أفضل قرار لمصلحة المنتخب الوطني هو استقالتي من منصب المدرب".

وتابع: "كان توليّ هذه المهمة تحقيقا لأحلامي المهنية وأعظم شرف في حياتي، أود أن أشكر جميع زملائي في العمل، والعاملين في الاتحاد البولندي".

ويشغل بروبيرز (52 عاما) منصب مدرب المنتخب البولندي منذ 20 سبتمبر/أيلول 2023 خلفا للبرتغالي فرناندو سانتوس، وقاد الفريق في 21 مباراة، فاز خلالها في 10 مباريات وتعادل في 4 وتلقى 7 هزائم.

ورغم تأهله إلى يورو 2024 بعد فوزه في الملحق مع ويلز، إلا أنه احتل المركز الأخير وودع البطولة من دوري المجموعات، كما هبط من المستوى الأول بدوري الأمم الأوروبية.

وكانت الجماهير طالبت باستقالة بروبيرز بعد الخسارة في المباراة الأخيرة ضد فنلندا (1-2) في تصفيات كأس العالم 2026 بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

ودخل المدرب في خلاف حاد مع روبرت ليفاندوفسكي قائد المنتخب ومهاجم برشلونة، خلال الأيام القليلة الماضية، بعد اعتذار الأخير عن الانضمام للفريق في فترة التوقف الدولي في يونيو الجاري بدعوى الإرهاق.

وأدى قرار اللاعب إلى قيام بروبيرز بسحب شارة القيادة منه ومنحها لزميله بيوتر زيلينسكي لاعب إنتر ميلان الإيطالي، ما أثار ضجة كبيرة، ليعلن ليفاندوفسكي عدم ارتداء قميص المنتخب إذا ما استمر المدرب في منصبه.