صورة أرشيفية
Istanbul
إسطنبول / أحمد حسن / الأناضول
حذر نادي أستون فيلا الإنجليزي جماهيره من انتهاك قواعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم المتعلقة بعرض رموز أو رسائل أو أعلام سياسية خلال مباراة الدوري الأوروبي الشهر المقبل ضد مكابي تل أبيب الإسرائيلي.
وفي إرشادات التذاكر التي أُعلن عنها الثلاثاء، قال "الفيلانز" عبر موقعه: "وفقا لإرشادات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، يحظر تماما عرض الرموز أو الرسائل أو الأعلام السياسية أثناء المباراة، وسيؤدي ذلك إلى الطرد الفوري وإصدار حظر على دخول الملعب".
وأعلن نادي فيلا عن سياسة بيع التذاكر الخاصة بالمباراة، مبينا أن المشجعين الذين لديهم تاريخ شراء قبل هذا الموسم فقط سيكونون قادرين على الحصول على التذكرة، وأنه لن يبيع تذاكر المدرجات الشاغرة خارج الملعب، وحذر المشجعين من إعادة بيع تذاكرهم.
ويستضيف أستون فيلا فريق مكابي تل أبيب في 6 نوفمبر/تشرين الثاني، على ملعب "فيلا بارك" في برمنغهام، في إطار الجولة الرابعة من مسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم.
والأسبوع الماضي، أبلغت مجموعة استشارات السلامة في برمنغهام - الهيئة المسؤولة عن إصدار شهادات السلامة للمباريات - فيلا أنه لن يسمح لمشجعي مكابي بحضور المباراة بعد أن اعتبرت الشرطة المحلية أن المباراة "عالية الخطورة".
وقالت شرطة وست ميدلاندز الخميس إنها صنفت المباراة على أنها "عالية الخطورة" بناء على معلومات استخباراتية وحوادث سابقة، بما في ذلك "اشتباكات عنيفة وجرائم كراهية وقعت خلال مباراة الدوري الأوروبي 2024 بين أياكس ومكابي تل أبيب في أمستردام.
والأسبوع الماضي أبلغ أستون فيلا الموظفين بالنادي والمشرفين على المباراة بأنهم لا يتعين عليهم العمل خلال المباراة، وقالوا إنهم يتفهمون أن البعض "قد يكون لديهم مخاوف".
ورغم قول الحكومة البريطانية إنها تعمل على إلغاء الحظر المثير للجدل على مشجعي النادي الإسرائيلي، لكن نادي مكابي تل أبيب أعلن بعدها أنه سيرفض تخصيص أي تذاكر لجماهيره.
وفي سبتمبر/أيلول، اندلعت احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في ملعب بمدينة سالونيك اليونانية، عندما لعب مكابي تل أبيب مباراة في الدوري الأوروبي ضد فريق باوك، مع وجود إجراءات أمنية مشددة ترافق المشجعين المسافرين مع الفريق الإسرائيلي.
يأتي ذلك على خلفية زيادة حدة الاحتجاجات التي شهدتها معظم الدول الأوروبية بسبب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل بقطاع غزة والتي قتلت خلالها عشرات الآلاف من الفلسطينيين معظمهم مدنيون وأطفال.
