نيويورك/ الأناضول

أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الاثنين، بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في العاصمة السورية دمشق.

جاء ذلك في بيان خطي صادر عن مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة بشأن الحادث.

وبحسب البيان، أعرب غوتيريش عن تعازيه الحارة لأسر الضحايا، مؤكداً إدانته الشديدة للهجوم الإرهابي الذي وقع في كنيسة مار إلياس بمنطقة الدويلعة في دمشق.

وشدد غوتيريش على ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الجريمة الإرهابية.

وأشار إلى علمه بأن السلطات السورية قد بدأت تحقيقًا في الهجوم، داعيًا أيضًا إلى إجراء تحقيق شامل في الحادثة.

كما جدد الأمين العام التزام الأمم المتحدة بمواصلة دعمها للشعب السوري.

والأحد، قالت الداخلية السورية إن انتحاريا من تنظيم "داعش" الإرهابي دخل كنيسة القديس مار إلياس في دمشق، حيث أطلق النار، ثم فجّر نفسه بواسطة سترة ناسفة.

وفي وقت سابق الاثنين، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن وزارة الصحة، أن عدد ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس وصل إلى 25 قتيلا و63 مصابا.

وأعلنت السلطات السورية، الاثنين، مقتل عنصرين من خلية لـ"داعش" سهّلت الاعتداء على كنيسة مار إلياس بدمشق، وإلقاء القبض على متزعمها و5 آخرين.

وفي 26 مايو/ أيار الماضي، أعلنت الداخلية السورية القبض على خلايا لتنظيم "داعش" الإرهابي بريف دمشق، وضبط أسلحة خفيفة ومتوسطة.

ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، تواصل إدارة الأمن السوري والجهات المختصة ملاحقة المشتبه بضلوعهم في جرائم وانتهاكات وأنشطة إرهابية عامة.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث الدموي، بينها 53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.