دولي

عودة احتجاجات السترات الصفراء مجددا بأنحاء فرنسا

اصطدم المحتجون بعناصر الشرطة خصوصا في مدينة مونبيلييه الواقعة جنوبي البلاد.

08.09.2019 - محدث : 08.09.2019
عودة احتجاجات السترات الصفراء مجددا بأنحاء فرنسا

Pays de la Loire

باريس/ الأناضول

خرج الآلاف من متظاهري "السترات الصفراء"، السبت، إلى الشوارع في بلدات ومدن فرنسية، منها "مونبيلييه" التي شهدت مواجهات بين المحتجين وعناصر الشرطة، وذلك بعد تراجع أعداد المظاهرات خلال الأسابيع الأخيرة.

وذكر موقع "فرانس 24" المحلي أن عدد المتظاهرين بلغ نحو 5 آلاف، فيما تعتبر أعداد المتظاهرين محدودة نسبيا مقارنة بأعدادهم في مظاهرات "السترات الصفراء" السابقة.

وسرعان ما اصطدم المحتجون بعناصر الشرطة خصوصا في مدينة مونبيلييه الواقعة جنوبي البلاد.

وأوضحت شرطة مونبيلييه أن عدد المتظاهرون بلغ ألفين، بينما قال المنظمون إنهم 5 آلاف.

واندلعت حوادث وسط المدينة وتم استخدام الغاز المسيل للدموع، فيما غطى دخان كثيف شارعا تجاريا، بحسب المصدر نفسه.

كما تحدثت الشرطة عن اعتقال 7 متظاهرين من دون وقوع اصابات.

وفي مدينة "روان" الشمالية، اندلعت صدامات خلال مظاهرة "السترات الصفراء" التي تلقت دعما من أكبر نقابة عمالية، واعتقلت الشرطة شخصين اثنين، رغم منع أي تجمع وسط المدينة.

أما بمدينة تولوز، الواقعة جنوب غربي البلاد، فقد شارك المئات في المظاهرة وبدت المشاركة أكبر من الأسابيع السابقة.

في بوردو، بالجنوب الغربي لفرنسا، تظاهر نحو 650 بحسب مصدر في الشرطة وألف و500، بحسب المنظمين.

كما خرج نحو 650 شخصا وفق الشرطة وألف و500 بحسب المنظمين في ليل شمالاً.

وقال "ألكسندر شانتري" أحد وجوه الحراك في المدينة، في تصريح صحفي، "نحن معا، نريد أن تغير الحكومة سياستها بشكل واضح.. لا يمكن أن يحصل تغيير جذري من دون استقالة الحكومة، وإيجاد بديل سياسي".

وسجلت أيضا مظاهرة في ستراسبورغ، شمال شرقي البلاد، شارك فيها نحو 350 شخصا.

وفي باريس، لم يتجاوز عدد المتظاهرين بضع عشرات حاولوا التجمع في جادة شانزيليزيه حيث لا يزال التظاهر محظورا.

ومنذ منتصف تشرين الثاني/نوفمبر 2018، تظاهر آلاف الفرنسيين تجاوبا مع حراك "السترات الصفراء" الرافضين لسياسة الرئيس إيمانويل ماكرون الاجتماعية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın