عقب الضربة الأمريكية لإيران.. دعوة أوروبية لتفادي مزيد من التصعيد
مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس قالت في الوقت نفسه إنه يجب "عدم السماح لإيران بتطوير سلاح نووي"..

Brussels Hoofdstedelijk Gewest
بروكسل/ الأناضول
دعت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، الأحد، جميع الأطراف المعنية إلى "التراجع عن التصعيد" والعودة إلى طاولة المفاوضات، في أعقاب الهجمات الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية في إيران.
وقالت كالاس في منشور عبر حسابها على منصة "إكس"، إنه " لا يجب السماح لإيران بتطوير سلاح نووي، لأن ذلك من شأنه أن يشكل تهديدًا خطيرًا للأمن الدولي"، لكنها دعت في الوقت نفسه جميع الأطراف إلى "التراجع والعودة إلى المفاوضات لتجنب المزيد من التصعيد".
وأشارت إلى أن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي سيعقدون اجتماعًا غدًا الاثنين لمناقشة التطورات الأخيرة في الملف الإيراني والهجوم الأمريكي.
وفجر الأحد، دخلت الولايات المتحدة الحرب الإسرائيلية ضد إيران، بإعلان الرئيس دونالد ترامب، تنفيذ هجوم "ناجح للغاية" استهدف 3 مواقع نووية في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان.
وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال"، إن الطائرات الأمريكية "أسقطت حمولة كاملة من القنابل" على المواقع المستهدفة قبل مغادرتها المجال الجوي الإيراني بسلام.
وفي منشور لاحق، قال ترامب إن منشأة "فوردو انتهت" في إشارة إلى تدمير المنشأة النووية الإيرانية.
ومنذ 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين.
وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.