عراقجي يكشف عن تعرضه لمحاولة اغتيال خلال عدوان إسرائيل على إيران
وزير الخارجية الإيراني أشار إلى أن قنبلة وضعت مقابل منزله؛ "لكن الأصدقاء (القوات الأمنية) سيطروا عليها"..

Istanbul
إسطنبول/ الأناضول
كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن تعرضه لمحاولة اغتيال خلال الهجمات التي شنتها إسرائيل على بلاده والتي استمرت 12 يومًا.
جاء ذلك في حديث للتلفزيون الرسمي الإيراني، الأحد، ردا على سؤال عما إذا كان قد تعرض لمحاولة اغتيال أثناء العدوان الإسرائيلي على إيران.
وأشار عراقجي إلى أن قنبلة وضعت مقابل منزله، مضيفا: "لكن الأصدقاء (القوات الأمنية) سيطروا عليها".
وفيما يتعلق باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران يوم 31 يوليو/تموز 2024، قال عراقجي إن خلافات في الرأي حدثت بين المسؤولين الإيرانيين بعد الاغتيال حول "توقيت الرد على إسرائيل".
وأوضح أنه بعد الحادث، عُقد اجتماع بحضور المرشد الإيراني علي خامنئي، "وكان رأي الجميع يميل إلى ضرورة الرد، لكن كانت هناك خلافات حول توقيت وكيفية الرد".
وتابع: "القادة العسكريون كانوا يؤمنون بأن الهجوم يجب أن يتم في وقت نكون فيه متأكدين من قدرتنا على الدفاع عن البلاد".
ولدى سؤاله عما إذا كانت المفاوضات مع الولايات المتحدة جرت رغم معارضة خامنئي، قال عراقجي: "مارست الولايات المتحدة سياسة الضغط القصوى، وهددت بنشر قوات عسكرية في المنطقة. ثم كتب ترامب رسالة قال فيها: "هناك خياران، إما الحرب أو المفاوضات. لقد وضعنا ترامب أمام مفترق طرق بهذا العرض. في هذه النقطة، اتخذ قائد البلاد (خامنئي) تدبيرا وقال: "سوف نتفاوض، لكن بشكل غير مباشر".
وفي 13 يونيو/ حزيران المنصرم، شنت إسرائيل حربا مفاجئة على إيران استمرت 12 يوما، وشملت ضربات متبادلة أسفرت عن مئات القتلى والجرحى، قبل أن تُعلن واشنطن وقف إطلاق النار في 24 من الشهر نفسه وسط ادعاء كل طرف تحقيق النصر.
وقبيل العدوان الإسرائيلي على إيران، خاضت طهران وواشنطن جولات عدة من مفاوضات غير مباشرة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.